أجل نحن بخير ..فلا بكاء ولا خنوع وخاب ظن المنهارين المهزومين الذين يرجفون بين الصفوف..خاب ظن كل الذين أغروا بنا إسرائيل وهيؤوا لها الغطاء لارتكاب مجزرة في عرب غزة..وشكرا للشباب الذين تدافعوا بعشرات الآلاف نحو أماكن الموت الزؤام يتحدون الموت والجريمة يعلنون أن الموت الذي يخوّفوننا منه هو ما نتمنى دفاعا عن الكرامة والحقوق. نحن بخير فليمت بغيظه كل جبان رعديد..نحن بخير يا أهلنا في الضفة الغربية ويا أهلنا في 48 ويا أهلنا في لبنان وسوريا وأردن..نحن بخير يا كل أهلنا العرب وأهلنا المسلمين ويا أنصار الحرية في العالم...لا تجزعوا مما لحق بنا ولا ترتعدوا مما يتوعدنا به العدو فإننا قد اخترنا عن فرح وشوق لقاء ربنا رافعين الرأس لا نبيع ولا نخون..نحن بخير ياعرب فلا يأكلنّ الحزن منكم مبلغه.. أما قادة إسرائيل الجبناء الذين يفتقدون الى أدنى مستويات الرجولة والفروسية..الجبناء الذين يستخدمون أحدث ما لديهم من سلاح وتكنولوجيا الدمار ضد طلبة المدارس والشرطة والشعب ليقتلوا العلماء والشيوخ والتلاميذ..قادة اسرائيل الجبناء ليس أمامهم الا ان يدركوا ان الضربة التي لا تميتنا ستقوينا..فنحن اليوم أكثر رباطة جأش من الامس..انهم يركبون المستحيل ويقودون المنطقة الى بركان من لهب..قادة اسرائيل يضعون بشكل نهائي الصيغة الاخيرة للعلاقة بين المنطقة كلها وبينهم، إنها الحرب. ليس بوسع أحدنا في هذه اللحظات الا أن يقول إن كل جهود التسوية الى سراب وان كل جهود التهدئة الى جحيم...وهم أرادوها نارا فلتكوي أيديهم وتلتهم رموش عيونهم..فليست المرة الأولى التي تحل بنا مجازر..نتذكر كفر قاسم وقبية وصبرا وشاتيلا والحرم الإبراهيمي وخان يونس..فليضيفوا إلى سجلنا واحدة أخرى من الصمود والثبات والى سجلهم واحدة من الجريمة العنصرية. والآن تهاوى أبراج الكرتون لأصحاب خيار التسوية ..ان مزيدا من الدم في شوارع قطاع غزة هو التوقيع الصحيح على ملكية الارض والعودة وان كل هرطقات المعتوهين المجانين الذين يجرون خلف الأوهام قد أصبحت هواء.. لن نسأل عن جامعة الدول العربية ولا عن الإخوة الجيران الذين سارعوا في إعداد جنائزنا..نحن سنسأل الله وحده أن يمنح أهل الشهداء الصبر وأن يلهم المجاهدين الثبات ..وأن يلهم القيادات الميدانية الشجاعة الكافية لكي تسعد أمتنا بأفعالنا العظيمة والله أكبر وهو خير الحافظين. منقول من جريدة الشروق
بارك الله فيك أختي على الموضوع الكلام لا يكفي بأن أعبر عن ما في داخلي نسأل الله وحده أن يمنح أهل الشهداء الصبر وأن يلهم المجاهدين الثبات
جزاك الله الف خير اختي انين على المقال الرائع اللهم احم اخواننا في فلسطين وارحم موتاهم واشفي جرحاهم لا اسمحيلي عزيزتي سارة الدعاء وحدو لا يكفي يجب عدم السكوت عن الامر عالاقل يجب تحسيسهم يرفضنا لذلك وبتالمنا لحالهم ويجب التنديد باي طريقة كانت : كتابات مواضيع عبر شبكة الانترنت الدعاء لهم في افضل الاوقات المستجابة كالثلث الاخير من الليل وعند السجود في صلاة الفجر مساندتهم ماديا ان امكن ومعنويا بالمظاهرات والاحتجاج ورفع صوت رفض العرب الى العالم ولو مع سكوت قاداتهم اخواننا في فلسطين محتاجين الدعم مهما كان وكيفما كان يجب دفعهم لانتفاضة ثالثة والمطلبة برفع الحصار عن غزة والله اليوم شفت ناس جزائريين ولا على بالهم الامر لكن لقيت ايضا ناس واعيين ومثقفين وحاسيين بخطورة الامر ويبحثون فقط عن الموعد والفرصة للصراخ بلا للعدوان الاسرائيلي على غزة وفلسطين
اشكرك اختي على هذا الموضوع، حقا نحن بعيدون كل البعد عنها ولكننا قريبون منها لاننا نحمل نفس الاحساس والشعور والعذاب الذي يحمله الشعب الفلسطيني الحبيب فهي لا تستحق الدعاء لها فقط بل تتعدى ذالك ، فهي تحتاج الى الجهاد من اجلها والتضحية في سبيلها ولكن نحن ما بوسعنا الا الدعاء والاخلاص لها. وفي الاخير ادعو الله ان ينصرها وان يريها نور الحرية وان يبعث لشعبها الامان والاستقرار والسعادة وان يدمر اعدائها وينصر الاسلام والمسلمين آمين يارب العالمين.