في الواقع إن أول من إكتشف خطوط وتعاريج على جلد الأصابع هو "بركنجي"أستاذ التشريح وعلم وظائف الأعضاء بجامعة "بورسلاو"ب بولند. بعدها أثبت _وليم هرشل_ الإنجليزي في عام 1858 أن التعاريج المرسومة على جلد باطن الأصبع تدل على صاحبه وتكشف شخصيته وأنها مختلفة عن تعاريج اصبع شخص آخر . وفي عام 1877 ابتكر الدكتور "هنري فولدز" طريقة طبع بصمة الأصبع على الورق باستخدام حبر الطباعة. وفي عام 1892 أثبت "فرنسيس جالتون" أن بصمة أي أصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته ولا تتغير وقد استطاع خبراء البصمات تصنيفها الى ثمانية أشكال اساسية في سجلات الشرطة وعند الحصول على بصمة شخص ارتكب جريمة أو مشتبه فيه وبناء على هذا التصنيف تتم مقارنتها ببصمات المجرمين لتحديد إذا كان لصاحب البصمة سجلات في هذا التصنيف من عدمه. وبهذا التصنيف تم إختصار الوقت لكشف المجرمين والمشتبه فيهم في أقصر وقت ممكن. م / ن .