هل نتعامل مع الوقت بذكاء؟ إن شعورك بأهمية الوقت تدل على طموحك العالي ووعيك الراقي، وبالبحث عن التنظيم الذي هو بداية الطريق، وعند التأمل في إدارة المرء لوقته نجد أن هناك أوقاتا لا يستطيع إدارتها، و أوقاتا تحت تحكمه، فأمثلة الأول الصلاة في وقتها، ووقت المحاضرات في الجامعة مثلا، وحالات الطوارئ لا سمح الله التي تستلزم منك علاجها ...إلخ، والثاني: تحديد وقت الأعمال المنزلية والواجبات المختلفة والعلاقات الاجتماعية ...الخ وهذا النوع هو الذي نتعامل معه بذكاء، وهناك عدة طرائق لإدارة وتنظيم الوقت، ولكن قبل هذا كله لابد أن تكون لديك أهداف في الحياة من خلالها تقيسين الأهم قبل المهم، ومن الأفكار الجميلة لإدارة الوقت الآتي: · إعداد قائمة بالأعمال اليومية في مساء اليوم الذي قبله، أو في صباح اليوم نفسه والاحتفاظ بهذه القائمة، وكلما أنجزت عملاً فأشري عليه بالقلم. · اجعلي العبارات موجزة، وقيمي الأعمال بمصفوفة المهم والعاجل، فهناك أعمال مهمة وعاجلة كأمثال الطوارئ، وأعمال مهمة وغير عاجلة، كالاستعداد لاختيار بعيد، أعمال غير مهمة وعاجلة كالرد على الرسائل الإلكترونية غير المهمة، وأعمال غير مهمة، وليست عاجلة كقراءة المجلات الفارغة، والإفراط في النوم. · تقدير كل عمل بوقت كاف ومحدد بدايته ونهايته. · اجعلي قائمتك مرنة، بحيث يُمكن الحذف منها والإضافة إليها إذا استدعى الأمر ذلك. · اتركي وقتاً في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعيها، مثل: زيارة من أحد في وقت لم تتوقعيه، أو اتصال من صديقة تطيل في الهاتف لا تستطعين ردها. · المبادرة لاستثمار بعض هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة، كالمطالعة في أوقات الانتظار أو في السيارة. · جعل الأعمال متوازنة بين الجانب العلمي، والجانب الأسري والجانب الاجتماعي والجانب الصحي والجسدي والجانب العبادي "اعط كل ذي حق حقه". · اجعلي جزءاً من البرنامج اليومي للمشاريع الكبيرة، كتطوير ذاتك وثقافتك والتفكير الهادئ لمشاريعك المستقبلة وأمثال ذلك. · حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة البرنامج اليومي عليها، ثم صورت منها نسخاً ووضعتها في ملف لديك، وجعلت لكل يوم منها واحدة. · تحويل هذه الأفكار إلى برامج عملية تطبيقية، وبإذن الله تعالى سوف يكون له تتغير جذري إلى الأفضل. الكاتب : عبد الله يلكوي
سلام الله عليكم شكرا لك أخي بالفعل كل ما دكرته هو في الصميم و للأسف نحن لا ننظر للوقت بهدا المنظور بل نتشوق الى نهايته و ترقب الساعة الرابعة و نصف حتى نعود الى المقاهي او البيوت ولا نبالي الى اهميته هدا هو واقعنا و نستغله في أشياء ان لم نقل تافهة أخي بارك الرحمن فيك
بارك الله فيك اخي عبد الله ...هذا ما ينقصنا بالتحديد او بالاحرى ينقصني...تنظيم الوقت...جزاك الله كل خير على هذه النصائح العملية.