خلِّ الهوى، يا صريعَ الحبِّ والوَصَبِ

الموضوع في 'همس القوافي وعذب النشيد' بواسطة اكرام راما, بتاريخ ‏30 مارس 2011.

  1. اكرام راما

    اكرام راما عضو جديد

    خلِّ الهوى، يا صريعَ الحبِّ والوَصَبِ
    للكاتب : حامد العلي



    قصة هذه القصيدة أن رجلا ابتلى بالعشق في غير الحلال رغم مرور العمر فطلب نصيحة توقظ قلبه فجاءت النصيحــة :

    خلِّ الهوى، يا صريعَ الحبِّ والوَصَبِ **أضاعَ عُمْركَ بين اللَّهْوِ واللّعبِ
    راح الصبا، والتّصابي غيـرُ مرتحلٍ ** يعيشُ حُلماً من الأوهام والكذبِ
    عجبتُ والله ممـَّن عاش في لَعـِـبٍ ** والموتُ يطلبهُ قد جدَّ في الطلبِ
    ياعاشقاً جعَلَ الأحـداقَ سكْرتَـه **لم يلقَ منها سوى الخسْرانِ والنَّصَبِ
    ولاهياً دهرَه فــي سُكْر شهوتـِهِ ** والقـبرُ موئلـُهُ في المنزلِ الخَرِبِ
    ومُتعباً قلبـَهُ في حُسْـنِ فانيــةٍ ** هـلاَّ طلبـْتَ جمالَ الحورِ ياعجبي
    ما في الذنوبِ، وإن حُفَّتْ بزينتِهـا **غيرُ الشَّقاءِ، وغيرُ الحزْن والتَّعبِ
    فكنْ بعمْركَ بالطاعـاتِ منْشغـلاً ** أمامَك الخلدُ في الجنَّات والطربِ
    فيما التقاعسُ والأعمارُ مُسْرعـةً ** كأنما العمْـرُ مِرقـاةٌ إلى العَطبِ
    والنَّاس نحـو المنايـا سيرُ وجْهَتِهمْ ** ما بيــنَ منْطـرحٍ فيها ومُقتربِ
    تجيب داعيهـا بالحـقِّ في قــدرٍ ** وأيُّ عبـدٍ لداعي الموتِ لم يُجبِ
    فلا البروج من الآجال عاصمــة **ولا الطبيب،وما يُسقي من السَّببِ
    فخذْ لنفْسكَ زادا صالحاً بتقــىً ** ذخراً ليـومٍ عظيمِ الهولِ مضطربِ
    واجعل هُديتَ جهادَ الكفْرِ خاتمـةً ** مـن فازَ فيها علاَ في أرفعِ الرتبِ
     
  2. سندس

    سندس طاقم الإدارة إداري

    مرحبا بك اختي

    أبيات جميلةجدا

    سلمت يمينك بما نقلت
     

مشاركة هذه الصفحة