فرْعونُ عادَ على خُطا ماضيكِ والعُرْبُ يا مصرَ العلا خانوكِ دفعُوا إلى السّيسي ملاييناً لكيْ يُلغي رئيساً بالهُدى يحميكِ خلعوُهُ من سلْطانِهِ وتربّعوُا غصْباً على كرسيّهِ المنْهوكِ بالبلطجيّةِ عادَ حُكمٌ جائرٌ تيهٌ كأسرابِ الظلامِ حَلُوكِ لطخُوا جبينَكِ بالخيانةِ منهُمُ ولطالما من كيْدِهم لطخوُكِ وعدوْا على شعْبٍ تخيّرَ حاكماً ألغوْا خيارَ الشَّعبِ وانْتهكوكِ يامصرُ هلْ ترْضينَ حكمَ عصابةٍ من عهْدِ حُسْني طالما سَرقوُكِ أنت التي مازلتِ صرحَ فخارِنا والعزُّ فينا من نَدا شاطِيكِ أيُقالُ سُرّاقِ البلادِ تبوّؤوا عرش الكنانةِ من خداعِ بنِيكِ يا جذْوةَ الأحرارِ هل لكِ مُشْعلٌ بالناسِ يهتفُ كلَّما يطريكِ مصرٌ وإنْ جهلَ الغبيُّ مكانهَا لن تُعتلى بالعسْكر المهتوكِ حامد بن عبدالله العلي
الله أكبر و تحيا مصر ،الله أكبر و تحيا مصر . حسبنا الله من طغاة ، منافقين ، مجرمين ،مختالين ،معتدين ،آثمين. واصلوا الدفاع عن الشرعية إن الله معكم . اسلامية اسلامية ...مرسي رئيس الجمهورية. بالروح..بالدم....نفديك يا إسلام.
الاســــــــلام السيــــاسي أثبتَ فشله في الجزائر ســــنــة 1990 ففرضَ على الجزائرِ عشريَّةَ قتلَ فيها المسلمُ أخاه باسم الدين نُسمِّيـــــهـــــــــا الــــعـــــــشــــــــــريـــــــــــــــــة الســــــــــــــوداء واليوم يرسم ملامحَ فشله في ربـــوع أرضِ الــــكِنــــــــانَــــــة لــــقـــــد خـــــالفَ هــــــــؤلاء نصائح العـــــــــــلـــــــــمــــــــــاء فالديمقراطيةُ كفر ولا يمكن للإســـــــــــــلام أن يلبسَ ثيابــهــا والحزبيّة خلافَ الجماعة ولايمكن للتفرقِ و التناحر الحزبـي أن يقوي شوكةً أو يوجِدَ أمــــنـــاً أو يُحـــدثَ اســتـــقــــــراراً نــــــــــــــعـــــــــــــــم هذه فتنة وليست ثــــورة بـــــــــــــــــــــــل الثوراتُ ليست من دين الله ،إذ انَّ أول ثورة قــادها اليهــودي "عبد الله بن سبأ" عــــــــــــــلى الخليفة عـثــمــــان بن عفــان فقُتِلَ عثمان وأُريقتِ الدمـاء ، فلمَ لا نفعلُ ما فــــــعـــلَ عثمان لــــــــــــزمَ بيتهُ وعبدَ ربَّــه واستشهد وهو يتـــــلـــــو القــرأن قال ابن عمر :"لا أقاتل في الفتنة وأصلي مــع من غـــــلــــب" .... مع بـالغِ الاحترامِ والتقدير