أسرة الثور : الثور و البقرة هما أبوا العجل ، تصدر صوتا إسمه الخوار . يولد العجل بعد أن يقضي تسعة اشهر في بطن أمه ، يسمى بيتها الإسطبل أو الحظيرة أو الزريبة . البقرة أو الثور حيوان ضخم ، له رأس كبير ، ذو جبهة مفرطحة وله أذنان كبيرتان ، وعينان واسعتان على جانبي الرأس ، قرون مقوسة قوية ، رقبته قصيرة يتدلى منها جلد مرن غليظ . له أربع قوائم قصيرة ، لكنها قوية ومتينة، من ذوات الحوافر الفردية المشقوقة أو زوجية الاصابع . ولصلابة حوافرها تستطيع السير في الأوحال و الأعشاب المزلقة ولها من الخلف إصبعان صغيران معلقان ، دمها دافئ ذو درجة ثابتة ، ترضع صغارها وعلى ذلك فهي من الثدييات ، ولكونها تمضغ الطعام المرتجع وتجتره ، تعد من المجترات . يغطي جسم كل منها الشعر ، للبعض لون واحد ، بينما الآخر مبرقع ، له ذيل طويل ينتهي بخصلة شعر تطرد به الحشرات التي تؤذيها تحتاج إلى الأراضي الخصبة ، و في الشتاء تبقى في الحظائر ،/ و يقدم لها العلف كالبرسيم والتبن و يضاف لذلك كميات كبيرة من الماء ، لأن الأبقار تشرب كثيرا , يستخدم القروي الثور والبقرة في الحرث – جر المحراث – يكاد يكون لبن القرة أكثر ما نستهلكه من الألبان ، كما أننا نأكل من لحوم البقر أكثر من أي نوع آخر . من جلودها نصنع أشياء كثيرة ، وفضلاتها مادة مخصبة للتربة ، ومن حوافرها يصنع الغراء. - من كتاب موسوعة الحيوانات الداجنة -