سلسلة رمضان حول العالم

الموضوع في 'المنبر الإسلامي العام' بواسطة أبو محمد ياسر إسلام, بتاريخ ‏11 أغسطس 2010.

  1. أبو محمد ياسر إسلام

    أبو محمد ياسر إسلام طاقم الإدارة مشرف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لكل شعب من الشعوب عاداته وتقاليده وطريقة عيشه

    ولكل مدينة طريقة في التحضير والتفاعل من المناسبات

    والاعياد

    ومن هذا المنطلق ارتايت أن تكون هذه السلسة

    للتعريف بعادات وسلوكـ بعض الشعوب والاماكن بهذا

    الشهر المبارك

    لنجوب في رحلة سياحية مجانية تحت عنوان

    رمضان حول العالم

    وستكون سلسلة متجددة ان شاء الله

    انتظروا اول رحلة واول دولة نحط بها الرحال ان شاء الله

    يتبع
     
    أعجب بهذه المشاركة محب العلم
  2. سندس

    سندس طاقم الإدارة إداري

    بارك الله فيك اخي ياسر

    بانتظار ما سيستجد في هذا الموضوع

    رمضان مبارك
     
  3. أمة الرحمن الجزائرية

    أمة الرحمن الجزائرية طاقم الإدارة مشرف

    بارك الله فيك الاخ ياسر اسلام
    على الفكرة الرائعة

    نحن في المتابعة
     
  4. أبو محمد ياسر إسلام

    أبو محمد ياسر إسلام طاقم الإدارة مشرف

    وفيك بارك الرحمان اختنا الفاضلة سندس وجزاك الله كل خير على المرور والتشجيع
     
  5. أبو محمد ياسر إسلام

    أبو محمد ياسر إسلام طاقم الإدارة مشرف

    بارك الله فيك اختنا الفاضلة امة الرحمان على مرورك العطر وتشجيعك
    وترقبوا الرحلة ان شاء الله
    جزاك الله كل خير
     
  6. وردة الجزائر

    وردة الجزائر عضو جديد

    فكرة جميلة بارك الله فيك
     
  7. أبو محمد ياسر إسلام

    أبو محمد ياسر إسلام طاقم الإدارة مشرف

    أول دولة سنحط بها الرحال هي ماليزيا

    رمضان في ماليزيا

    تقع دولة ماليزيا في قلب منطقة جنوب شرق آسيا؛ ويحدها من الغرب أندونيسيا، ومن الشرق مملكة بروناي ( دار السلام ) ومن الشمال سنغافورة، ومن الجنوب تايلاند. ويبلغ عدد سكانها أكثر من ( 20 ) مليون نسمة، وتبلغ مساحتها الإجمالية ( 733ر329 ) كيلومترًا مربعًا .
    وماليزيا من الدول التي يعيش فيها أغلبية من المسلمين، يزيد عددهم على ( 12 ) مليون مسلم، تصل نسبتهم إلى ( 60% ) من إجمالي عدد السكان، كما يعيش فيها حوالي ( 25% ) من الصينيين البوذيين، و( 15% ) من الهندوس، وجنسيات أخرى متفرقة الأعراق. والإسلام هو دين الدولة الرسمي في ماليزيا، ورئيس الدولة من المسلمين. ويوصف الشعب الماليزي المسلم بأنه شديد التدين والحفاظ على تقاليده وعاداته .

    يستعد المسلمون الماليزيون لاستقبال شهر رمضان بتنظيف المساجد والمنازل، وتُهرع النساء إلى شراء المزيد من احتياجاتهم المنزلية؛ استعدادًا لقدوم شهر رمضان .
    وفي ليلة التاسع والعشرين من شهر شعبان يقوم بعض الأفراد بتحري رؤية هلال رمضان؛ واحتفاءً بهذا الشهر الكريم يقوم وزير الشؤون الدينية بنفسه بالتماس هلال رمضان، وحالما تتم ولادة هلال رمضان، يجري الإعلان الرسمي عبر وسائل الإعلام عن دخول شهر رمضان وبدء الصوم؛ حيث ينتظر المسلمون كلهم بفرح وسرور هذا الإعلان، فيخرجون إلى المساجد في جماعات، رجالاً ونساءً وشبابًا وأطفالاً، ويؤدون صلاة التراويح في جماعة، وبعدها يعود الجميع إلى بيوتهم لإعداد وجبات السحور .
    وفور الإعلان عن دخول شهر رمضان تقوم البلديات برش الشوارع الرئيسة، وتنظيف الساحات العامة، وتنصب حبال الزينة والمصابيح الكهربائية في الشوارع الرئيسة للبلد .
    ويقوم المسلمون هناك بتبادل التهاني فيما بينهم، ويعلق أصحاب المحال التجارية لا فتات، كُتب عليها عبارات التهنئة بدخول شهر الصيام، مثل ( شهر مبارك ) و( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) وغير ذلك من عبارات التهنئة والفرح، التي غالبًا ما تكون باللغة العربية. كما وتضاء مآذن المساجد طوال الليل، ويُعلن من خلال تلك المآذن عن دخول شهر الصيام .

    أما في القرى، فيحتفل المسلمون هناك بدخول الشهر الكريم بالتجمع في المساجد، وتهنئة بعضهم بعضًا، ويعلنون عن دخول شهر رمضان بقرع الطبول الكبيرة، وتسمى عندهم ( الدوق ) .

    والمساجد في ماليزيا تفتح أبوابها طوال هذا الشهر المبارك أناء الليل وأطراف النهار، ولا تغلق مطلقًا، على خلاف باقي أيام السَّنَة. وعند صلاة المغرب يُحضر أهل الفضل والسَّعَة معهم بعض المأكولات والمشروبات، حيث توضع على مفارش طويلة في الأروقة، وتكون الدعوة عامة ومفتوحة للجميع للمشاركة في تناول طعام الإفطار .
    وبعد الانتهاء من صلاة المغرب يذهب المصلون إلى تناول وجبة الإفطار الأساسية مع عائلاتهم وذويهم في بيوتهم، ثم يخرج الجميع لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد .
    والجدير ذكره هنا، أن البخور يُحْرَص على إطلاقه واستمراره في المساجد؛ احتفاءً بشهر رمضان، وكذلك يقوم بعض الموسرين برش العطور والروائح الزكية في المساجد؛ تقديرًا منهم لمكانة هذا الشهر في نفوسهم .
    وعند الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح يجتمع المصلون ثانية في المساجد لصلاة القيام، وقراءة ما تيسر من القرآن جماعات وأفرادًا. وعند استراحتهم يأكلون من الفاكهة بعضًا مما يتخيرون، ويتناولون من الحلوى شيئًا مما يشتهون .

    ويتعاهد أفراد الأسرة الماليزية على قراءة القران كاملاً في البيوت خلال شهر رمضان، ويصبح الشغل الشاغل للجميع قراءة القرآن وارتياد المساجد .
    ويلاحظ أن الصبية في تلك البلاد يحرصون على ارتداء ملابسهم الوطنية، ويضعون على رؤوسهم القبعات المستطيلة الشكل؛ في حين أن الفتيات يرتدين الملابس السابغة الطويلة الفضفاضة، ويضعن على رؤوسهن الحجاب الشرعي .

    والحكومة الماليزية تهتم وتولي عناية خاصة بشهر رمضان؛ وتتجلى هذه العناية وذلك الاهتمام بتشجيع المسلمين على العمل والنشاط والإنتاج في رمضان، وترصد لأجل ذلك الحوافز والجوائز خلال هذا الشهر .

    وتقوم الإذاعة الدينية في ماليزيا بالإعداد لبرامج خاصة بشهر رمضان؛ محورها السيرة النبوية، وسير الصحابة الكرام، وأحكام الفقه، والتفسير، وتلاوة القرآن، وغير ذلك من المسابقات والمشاركات والفعاليات الرمضانية .

    ومن معتاد الأسر والعائلات الماليزية تبادل الهدايا والأطعمة والحلويات مع بعضها البعض في هذا الشهر الكريم؛ تدعيمًا لأواصر المحبة والوئام بينها، وتعظيمًا لمكانة هذا الشهر في نفوسها .

    وتمتلئ المساجد الماليزية في هذا الشهر بالمصلين في جميع الصلوات، ولا سيما في صلاتي العشاء والفجر؛ وعادة ما تقام الدروس الدينية والمواعظ هناك عقيب صلاة الفجر مباشرة، وتستمر تلك الدروس حتى تطلع الشمس، حيث يتوجه الجميع إلى عمله في حيوية ونشاط، إذ أكثر الناس هناك، وخاصة أصحاب الأعمال، لا يعرفون النوم بعد الفجر، بل يمارسون أعمالهم في وقت مبكر، وخاصة في هذا الشهر .

    وعند اقتراب موعد آذان المغرب يتجمع الرجال والصغار في المساجد القريبة من منازلهم، في حين تعكف النساء على تحضير وتجهيز طعام الإفطار؛ ومع أذان المغرب، يفطر الرجال في المساجد على مشروب محلي يعدّونه مع بعض التمر، ثم يؤدون صلاة المغرب، ويعودون إلى بيوتهم لتناول طعام الإفطار مع عائلاتهم .

    ووجبة الإفطار الماليزية تتعدد أنواع أطباقها، غير أن الأرز يبقى هو الطبق الأساس والأهم بين تلك الأطباق، ويكون إلى جانبه اللحم أو الدجاج. وبعد الإفطار يفضل الجميع شرب القهوة الخفيفة أو الشاي .

    بعد تناول وجبة الإفطار الأساسية، يتوجه الجميع إلى المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح؛ والمسلمون هناك يصلون صلاة التراويح عشرين ركعة في أغلب المساجد، ويشترك في هذه الصلاة الجميع، كبارًا وصغارًا، ورجالاً ونساءً، وشيوخًا وشبابًا .

    ومع الانتهاء من صلاة التراويح تعقد مجالس العلم، وتنظم حلقات القرآن؛ حيث تتحلق جموع المصلين في حلقات لسماع دروس العلم الشرعي من أهل العلم، وغالبًا ما تنفض تلك الحلقات مع حلول منتصف الليل، ثم يغادر معظم المصلين إلى بيوتهم، بينما يمكث البعض في المسجد لقراءة القرآن والعبادة .

    وما زال المسلمون في ماليزيا يحرصون على شخص ( المسحراتي ) فهو حاضر في العديد من القرى والمدن مع بداية رمضان، ومستمر إلى نهايته؛ حيث يقوم بالتطواف في الأزقة، والطواف على الأحياء والبيوت، لينبه الناس للاستيقاظ لتناول طعام السحور، وهو يبدأ نشاطه ذاك قبل الفجر بساعة تقريبًا .
    ومن عادة المسلمين هناك أن يتناولوا بعد الفراغ من طعام السحور شرابًا يسمى ( الكولاك ) وهو شراب يساعد على تحمل العطش، ويدفع الظمأ عن الجسم في نهار رمضان، ناهيك عن أنه يزود شاربه بطاقة وقوة خاصة تعينه على القيام بعمله وواجبه أثناء الصيام .

    وتنظم كثير من المساجد في هذا الشهر مسابقات القرآن الكريم، والمسابقات الدينية في موضوعات العلوم الإسلامية، من فقه وحديث وتفسير...حيث يشارك فيها الكثير من شباب وفتيات هذا البلد المسلم، ويتم توزيع الجوائز والهدايا في احتفال كبير تشرف على تنظيمه ورعايته وزارة الشؤون الدينية، وتُنقل وقائعه عبر وسائل الإعلام كافة .
    والمساجد في العشر الأواخر من رمضان تلقى إقبالاً محمودًا، وحضورًا مشهودًا من العبَّاد والمعتكفين؛ بحيث لا يكاد يخلو مسجد من المساجد هناك من قارئ للقرآن، أو قائمٍ يصلي في المحراب، أو عاكف على عبادة الله .

    وكما ذكرنا بداية، فإن في دولة ماليزيا طوائف غير مسلمة، وهي في عمومها ترعى للمسلمين حرمة في هذا الشهر؛ فهي لا تأكل جهارًا في نهار رمضان، ولا تقوم بممارسات تجرح مشاعر المسلمين، بل وأحيانًا يشارك بعضُهم المسلمين في أنشطتهم الرياضية، وفعالياتهم الترفيهية التي تقام هنا وهناك من أرجاء تلك البلاد. ويعتبر المسلمون هناك هذه المشاركة وسيلة لتعريف هؤلاء بحقيقة الإسلام وعالميته، وكثيرًا ما تثمر هذه اللقاءات والمشاركات نتائج إيجابية في مجال الدعوة للإسلام .
    ومع اقتراب شهر رمضان للرحيل، واقتراب حلول يوم العيد، يقوم بعض المتخرجين من المدارس والمعاهد الدينية بعمل لجان في المساجد لجمع زكاة الفطر، ومن ثم يقومون بتوزيعها على الفقراء والمحتاجين؛ كما ويوزع بعض أهل الخير الملابس الجديدة، وحلويات العيد، والأموال على الفقراء والمحتاجين. كل ذلك يجري في جو أخوي وإيماني، يدل على مدى التكافل والتعاطف بين المسلمين في تلك البلاد، حيث يكون الجميع في غاية السعادة والفرح مع قدوم عيد الفطر .
     
  8. أبو محمد ياسر إسلام

    أبو محمد ياسر إسلام طاقم الإدارة مشرف

    وفيكـ بركة اختنا الفاضلة وردة الجزائر

    ترقبوا رحلة اخرى ان شاء الله طيلة ايام رمضان
     
  9. فارس الاسلام

    فارس الاسلام طاقم الإدارة مشرف

    جزاك الله خيرا اعاده الله علينا بالصحة والعافية
     
  10. أبو محمد ياسر إسلام

    أبو محمد ياسر إسلام طاقم الإدارة مشرف

    وفيك بركة اخي شكرا على المرور جزاك الله كل خير
     
  11. فارس الاسلام

    فارس الاسلام طاقم الإدارة مشرف

    هذا واجبي


    aimg821.imageshack.us_img821_6876_59001466zp0.gif




    [​IMG]




    awww.samysoft.net_forumim_nehaya_sdfsdfsfsd.gif




    awww.samysoft.net_forumim_nehaya_56527858.gif




    aimg10.imageshack.us_img10_4066_t7yaticj2.gif
     
  12. عدة احمد

    عدة احمد طاقم الإدارة مشرف

    قكرة رائعة
    بالتوفيق لك فيها
     
  13. فارس الاسلام

    فارس الاسلام طاقم الإدارة مشرف

    awww.samysoft.net_forumim_nehaya_56527858.gif




    aimg10.imageshack.us_img10_4066_t7yaticj2.gif
     
  14. أبو محمد ياسر إسلام

    أبو محمد ياسر إسلام طاقم الإدارة مشرف

    شكرا وبارك الله فيك على التشجيع والمرور جزاك الله كل خير اخي الفاضل احمد
     
  15. أبو محمد ياسر إسلام

    أبو محمد ياسر إسلام طاقم الإدارة مشرف

    شكرا لك ودمت ايضا
     
  16. عبد للرحمان

    عبد للرحمان عضو وفيّ

    بارك الله فيك اخي الفاضل على اثراء رصيدنا المعرفي بالاطلاع على ثقافات وعادات دول العالم خاصة ونحن في رحاب هذا الشهر الفضيل
     
  17. أبو محمد ياسر إسلام

    أبو محمد ياسر إسلام طاقم الإدارة مشرف

    وفيك بركة اخي في الله عبد الرحمان على مرورك وتفاعلك وتشجيعك والحمد لله هذا من فضل ربي
    وان شاء الله المزيد والتعرف اكثر على عادات ودول اخرى خلال هذا الشهر المبارك
    دمت
     
  18. راجية الجنة

    راجية الجنة عضو جديد

    بارك الله فيك الاخ ياسر اسلام على الفكرة القيمة .......
    التي تثري معلوماتنا الثقافية ...
    والتي تجعلنا نعايش اجواء الشهر الفضيل ..
    من مختلف بقاع العالم ...
    بانتظار المزيد ......
    بالتوفيق اخي الفاضل .........
     
  19. فارس الاسلام

    فارس الاسلام طاقم الإدارة مشرف

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    aislamroses.com_zeenah_images_34.gif
     
  20. أبو محمد ياسر إسلام

    أبو محمد ياسر إسلام طاقم الإدارة مشرف

    بارك الله فيك اختنا الفاضلة راجية الجنة على المرور والتشجيع وجزاك الله كل خير
    سنواصل باذن الله
     

مشاركة هذه الصفحة