بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فكرة القصيدة: ليس من الصائب من يبخل بالعلم على من يحتاج إليه. وهل يبين الأبكمُ؟! ما قيمة عالم لا يُعُلِّـمُ .. أبكم وهـل يبين الأبكمُ؟ يحلم بأعالي القِمَمِ ولا .. يفيده إن شحَّ ما يحلـمُ أما درى أن العلم جُبٌ .. به يموت الغِلّ أو يسلمُ هلك القوم إذا هو بخل .. وإن أعطى ماء أحياهُمُ تقدم البشر لما تعالموا .. ولو تشتتوا ما تقدموُا وأيِّن مـن أمة تقتِر هي .. كمن بنوا بنيانا ثم هدَّموُا فهل زاد شيئا من زرع .. وهو عن الآكلين معدمُ يسأم من حمل الأسرار ومن حمل العلم لا شك أسأمُ قد قيل فيمن سبقكم أن .. تعلَّموا العلوم وعلِّمُـوا وإن وجدوا غير ذلك مـا .. قالوا ما قالوه ولا تكلَّمُوا صَمْتُ المرء لـه لكنِّـه .. عليه لو كان الأمر مُبْهمُ ولنا في دنيا المعارف .. مغنم ليس كمثله مغنمُ أعلّمك أخي كلمات فلا .. تبغ غيرهن لو تفهـمُ علم وتعليم وحب خيـر .. إخلاص لله دوما وتبسّمُ .:: الغل = العطشان ::. .:: تقتر = تبخل ::. هذه آخر قصيدة أكتبها معتمدا فيها على التصوير أكثر من اعتمادي على الوزن، فهي تتراوح بين أكثر من بحر، لكني سأبدأ إن شاء الله مرحلة جديدة، مرحلة الشعر الموزون وزنا واحدا يعني يعتمد على بحر واحد طول القصيدة، من صدر البيت الأول إلى عجز البيت الأخير، وهذا هو هم الشعراء "الحلو"، فقد أصبح من الصعب قرض شعر عمودا بنفس البحر (الوزن) نظرا لابتعادنا عن اللغة العربية الفصحى.. أقول لكم شيئا عجيبا؟ هذه الأوزان والتفعيلات والأوتاد والفواصل وغيرها من مفاهيم عالم العروض قد جاء بها الخليل الفراهيدي في القرن الثاني للهجرة، يعني لم تكن معروفة لدى من سبقهم كالشعراء الجاهليين، لكن وجه الغرابة يكمن في أن هؤلاء الشعراء الذي عاشوا في فترة ما قبل الفراهيدي كانوا عربيين إلى النخاع وكانت اللغة العربية تجري على ألسنتهم مجرى الغمام وكانوا يزنون شعرهم هكذا بلا قاعدة مسطورة أو بحر شعر معروف، لكن فصاحتهم أهلتهم لذلك.. فأين نحن من تلك اللغة العربية القحة والفصاحة البليغة؟
قصيدة غاية في الجمال والروعة سلمت أناملك المبدعة ولسانك الفصيح معلومات جد مهمة أول مرة أسمع بها شكـرا
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مشاء الله اخي انفومان ابدعت حقا كلمات رائعة والفاط في غاية الجمال حملت بين طياتها معاني سامية على العلم فان العلم نور ينير الله بع الدروب وخاصة ادا كان الحب للعلم وحب تعليمه اخلاصا لله كما ابديت في البيت علم وتعليم وحب خيـر .. إخلاص لله دوما وتبسّمُفان الحياة حتما ستبتسم وتنير لك اعتمادك على التصوير بدون الوزن كان رائع جدا فكيف اد كان بالوزن ؟ ننتظر جديدك في الشعر الموزون الله يوفقك لما يحبه ويرضاه شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك . وتقبل مروري المتواضع
كنت أنتظر تعقيبك أختي الكريمة فأنت المشرفة على منتدى إبداعات الأعضاء، فكان الرد مشجعا جدا يحمل وعي ناقد مجيد، وما أجمل أن يهدي الناقد الشكر والثناء، وبخصوص القصيدة الموزونة فأنا بصدد كتابة واحدة، وحال ما أكملها أضعها إن شاء الله. لكن لا أخفيكم والله من أصعب أيام الشاعر يوم يكتب قصيدة عمودية بوزن واحد، فهو يجعله يختار الكلمات حسب الوزن مما يضيق عليه الخناق في اصطفاء الألفاظ المناسبة، لكن هذا يزول بالممارسة والتمرين.