اللَّهمَّ صَلِّي علَى المُصْطفى ،، رسُولِ المَحَبَّةِ هادِي البَشَرْ فقدْ جاءَ بالحَقِّ لمَّا انْجَلى ،، لَهُ الرُّوحُ يتْلوْ عَليْهِ الْخَبَرْ و قَدْ كان مِنْ قبْلُ في أهْلِهِ ،، بِأَخْلاقِهِ لا تُضاهَى مُضَرْ أمينٌ وَفِيٌّ كريمٌ صَدُوق ،، صِفاتٌ تَجَلَّتْ بِأحْلى صُوَرْ وعِنْدَ الْخِصامِ عَلى أَسْودٍ ،، رَأوا فيهِ أهْلاً لِوَضْعِ الحجَرْ و قدْ خَصَّهُ اللهُ في بَعْثةٍ ،، فَمِسْكُ الخِتامِ بِخَيْرُ النُّذُرْ مُحَمَّدُ يا قائداً صالحاً ،، و لِلْعَهْدِ راعٍ و بِالقَوْلِ بَرّ فقولُكَ وحْيُ العزيزِ الحَكيم ،، و فَعْلُكَ هَدْيٌ مِنَ المُقْتدِرْ و آخَيْتَ أوْساً على خَزْرَجٍ ،، فَهَبُّوا و لَبُّوا و كلُّ انتَصَرْ وبالسَّلْمِ كُنْتَ الإمامَ الصَّفوح ،، و بالحَرْبِ كنْتَ الشُّجاعَ الأغَرّ و أصْلَحْتَ بالحَقِّ زَيْغَ القلوب ،، و قوَّمْت بالنُّصْحِ زَيْفَ الفِكَرْ بكَ اللهُ أسْمَعَ غَلْفاً أَصَمّ ،، و بَصَّرَ بالهَدْيِ أعْمَى البَصَرْ بِسُنَّتِكَ الرَّاشِدونَ اهْتَدُوا ،، نُجومٌ أضاءَتْ ظَلامَ السَّحَرْ أبو بكرُ جاهَدَ أهْلَ النِّفاق ،، و لِلْعَدْلِ أرْسَى صُروحاً عُمَرْ و عُثمانُ جامِعٌ ذِكْرِ الإلَه ،، و لِلْكُفْرِ رَأساً عَلِيٌّ بَتَرْ إلهي فَنَدْعوكَ يا ذا العُلا ،، بِجاهِ الحَبيبِ النَّبيِّ العَطِرْ و نرجوكَ حشْرا معَ الصَّالحين ،، و جَنَّاتِ خُلْدٍ لَنا مُسْتَقَرْ بقلم : جلال يوسف حسون
صلى الله عليه وعلى آله وسلم أجمعين اللهم آمين جزاك الله الفردوس الأعلى مقاما شرفنتني مشاركتك في موضوعي بارك الله فيك
صلى الله عليه وسلم. الحمد لله لانتمائنا لدين جاء به هذا الرجل العظيم. "وإنك لعلى خلق عظيم". بوركت على موضوعك الذي يتناول جوانب من شخصية هذا الرجل العظيم بصفاته الخَلقية والخُلقية.