رحم الله فتى هـذب الدين شبابه ومضى يزجي إلى العلياء في عزم ركابه مخبتــاً لله صــير الزاد كتابه وارداً من منهل الهادي ومن نبع الصحابة إن طلبت الجود منه فهو دوماً كالسحابة أو نشدت العزم فيه فهو ضرغام بغابة جاذبته النفس للشر فلم يبد استجابة متــقٍ لله تعلــو من يلاقيه المهابة رقّ منه القلب لكن زاد في الدين صلابة بلسـم للأرض يمحو عن محياها الكآبة ثابت الخطو فلم تُطف الأعاصير شهابه جــرّبته صولة الدهر فألفت ذا نجابة إن يقم يوماً خطيباً يُسمعُ الصمَّ خطابَه أو يسر في الدرب يوماً أبصر الأعمى جنابه مسلم يكفيه فخراً أن للدين انتسابه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز ابو حفص الله يسلمك ويسلم اهل الجزائر الطيبين شكرا على مرورك الطيب جزاك الله كل خير الأخوة فى الله كتلة عظيمة المشاعر ينبوع حنان سريع الجريان منبعة الجنان ومصبة الوجدان أجل والله أنها الأخوة تلك المشاعر الحانية أدام الله محبتنافيه