مقياس درجة تأقلمك مع اختلافاتك مع زوجك..

الموضوع في 'العيادة النفسية' بواسطة العزيزة بالقرآن, بتاريخ ‏18 ديسمبر 2011.

  1. العزيزة بالقرآن

    العزيزة بالقرآن طاقم الإدارة مشرف

    زوجك -وكل زوج- وبحكم تكوينه الذي تربى عليه منذ سنوات طفولته الأولى وشبّ عليه.. يتصرف ويفكر بطريقة مختلفة عنك -وأنت كذلك- فما هو موقفك كزوجة؟ هل تتعايشين مع هذه الاختلافات وتتعودين عليها؟ وتعطين نفسك مهلة شهورًا وسنوات؛ لتتعرفي عليها وتندمجي معها حتى تمتزجا معًا في النهاية؟! أم أنك تقفين لزوجك بالمرصاد، معترضة أمام كل قول أو سلوك يخالف قناعاتك التي تربيت عليها؟ الاختبار يوضح لك قدر الاعتراف بداخلك.. وإلى أي درجة تطبقينه، ومع النصائح تعرفين طريقك للانسجام.
    لا يرحب زوجك بالذهاب معك لأهلك في كل مرة:
    A أغضب وآخذ موقفًا مماثلاً.
    B أطاوعه وفي نيتي إقناعه وتغيير رأيه.
    C أحدثه عن بر الوالدين وثواب صلة القربى.

    اعترض زوجك على أسلوب تفكيرك مما سبب لك حرجًا أمام الآخرين:
    A أحاول الانتقاص من شأنه وأحرجه.
    B أعلن غضبي وأصمم على كلامي.
    C ألتزم الصمت وأناقشه وحدنا.

    مغرم هو بالسياسة وبرامجها وأنت تفضلين الأفلام العربية:
    A أتمسك بمشاهداتي وتكفيه نشرة الأخبار.
    B أشتري جهازًا خاصًا بي وأضعه بغرفتي.
    Cبالاتفاق أحترم رأيه ليحترم رغبتي.

    يحن زوجك للعزوبية والعيش كالطائر الحر:
    A أسبب له المشاكل وأفتعلها ليجلس معي.
    B أفتح بيتي للأهل والصديقات.
    C أجذبه للبيت فلا يطير بعيدًا.

    ماذا لو كانت أفكاره وأحلامه وأسلوب تعامله مع الآخرين مختلفة عنك؟
    A أتابعه مترصدة أقواله وأفعاله وأنبهه.
    B أوضح له أخطاءه مقارنة بما أفعل وأقول.
    C لا أقارن نفسي به، فهو مختلف عني.

    هو يفضّل العيش دون مسؤولية وأنت تقومين بكل شيء:
    A أشكوه لوالديه وأنتقد موقفه أمام أقربائه.
    B أتعمد الخطأ وأهمل واجباتي فيشاركني.
    C أشعره بحاجتي له وافتقادي رعايته.

    مشكلة وتمت معالجتها.. لكن بأسلوب زوجك الخاص:
    Aأجتهد للبحث عن آثارها وتوابعها السلبية.
    Bأخبره بأسلوبي الخاص إن واجهتني نفس المشكلة.
    C أشكره وأمتدح أسلوبه.

    أخطأ زوجك في حقك بما يستوجب الاعتذار:
    A لا أسامحه قبل أن ينطق بكلمة «آسف».
    B أرحب بهدية ثمينة أو دعوة على العشاء كاعتذار.
    C هناك طرق غير مباشرة للاعتذار... أوافق عليها.

    الآن اجمعي درجاتك
    إذا كانت معظم إجاباتك "A"
    لا تقفي لزوجك بندية

    كأنك كتبت على نفسك العيش بين عالمين؛ واحد تعيشين فيه بأسلوبك ومعالجتك الخاصة التي تربيت عليها، ومارستها وسط أهلك وصديقاتك، والثاني هو عالم زوجك بقناعاته ومسلماته التي رفضتها كلية، وفرضت عليه حظر تجوالها ساعة دخوله إلى البيت وحتى نزوله للعمل صباحًا، أنت تعذبين نفسك بوقوفك بصرامة وندية أمام كل تصرفاته وأقواله.. وإن كانت صحيحة وموفقة.. لماذا؟ الزواج رحلة جميلة؛ أولها حب، ووسطها تنازلات، وآخرها تفاهم وانسجام، الزواج سفينة تسعى للوصول إلى شط الأمان، تخفض شراعها أمام الرياح وتتلافى بثباتها تخبط الأمواج، اخلعي ثوب الندية واملئي قلبك بالحب والتفاهم... فأسلوبك صواب لكنه يحتمل الخطأ، وأسلوب زوجك خطأ ويحتمل الصواب.

    إذا كانت معظم إجاباتك "B"
    حلاوة الأخذ والعطاء
    ننصحك بمواجهة زوجك والاعتراض عليه صراحة إن أحسست بأنك لا ترحبين بمواقفه وكلماته، وأن أفعاله لا توافقك ولا تسير وفق هواك، فليس هناك أجمل من التعبير عن الرأي بوضوح دون مواربة، أو لف أو دوران «حجة الضعيف»، ناقشيه، تكلمي معه، أعطيه رأيك واستمعي لجوابه، أقنعيه أو تقبلي منطقه، وكل الحذر أن تأخذي الموقف المضاد بصورة مباشرة تفتقد الذوق، أو غير مباشرة تصل إلى حد التهكم والسخرية.
    الاختلافات بين الزوجين أمر يؤيده العلماء والمختصون، فهي موجودة وتتصاعد رويدًا بمرور التجارب الحياتية والزوجية، والمرأة المحبة لبيتها والذكية في تعاملها مع زوجها من تتنازل وتتسامح، وسينعكس هذا الدور على زوجها.


    إذا كانت معظم إجاباتك "C"
    حب فاحترام فسعادة
    نِعم خطواتك هذه التي مشيت عليها، أحببت زوجك فاحترمت أفكاره وأسلوب تفكيره، وعشت الانسجام والتوافق معه، وفي النهاية كانت سعادتك بين يديك، حبك جعلك تبلعين أخطاءه وتستوعبين اختلافاته، متقبلة ومتفهمة فكرة أنه لا يتعمد مضايقتك، ولا يقصد إيقاع الضرر بك، أو التسبب في إيلامك، فهي أفكاره التي تربّى عليها، سلوكياته وعاداته التي مارسها سنوات من وراء سنوات، وصدّق عليها والداه وأصدقاؤه أو زملاؤه بالعمل.

    أنت شخصية جميلة؛ تزوجت وفتحت قلبك لحياة جديدة، راغبة وساعية لدوامها واستمرارها دون خلافات ومناوشات لن تأتي بنتيجة، والأجمل أنك تخطيت عتبة الزوجية دون أفكار عقيمة مسبقة برأسك مثل: الزواج سيغير من طباع زوجي، حبي له سيجعله خاتمًا بأصبعي؛ يفعل ما أريد، وينطق بما أهمس له به.
     
    أعجب بهذه المشاركة أبو محمد ياسر إسلام
  2. أبو سلمان

    أبو سلمان عضو وفيّ

    "وإن اختلفتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول".
    فالكتاب والسنة هما المرجعان وهما المعلمان والمقيسان اللذان تسعد بهما حياتنا الزوجية.
    فإبليس مايسعده ويفرحه هو بث الخلاف والفرقة بين الزوج وزوجته لأنه يعلم أن تدمير أسرة يعني تدمير مجتمع،فمابالنا لانرجع لكتاب ربنا وسنة نبينا في خلافاتنا الزوجية أحيانا "وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم".ولنتسامح فيما بيننا في حدود شرعنا ولنعانق بعضنا أخيراإخوة متحابين بالله وفي الله وكأن لسان حالنا يقول:"مت بغيظك ياإبليس وياأتباع إبليس".
    بوركت على هذا النقل وجعل حياتك عامة سعيدة وحياتك الزوجية خاصة أسعد،لما تقدمينه من موضوعات تهم الأسرة المسلمة وبارك الله جهودك.
     
  3. العزيزة بالقرآن

    العزيزة بالقرآن طاقم الإدارة مشرف

    الحمد لله الذي جعل لنا مرجعا نلجأ اليه و الحمد لله الذي فضلنا بنعمة الاسلام ونعمة الايمان
    وجعلنا نختلف عن الكفار يوم زواجهم وهم يتعاهدون ويقول الزوج لزوحجته معا الى أن يفرق الموت بيننا
    ونحن المسلمين نتعاهد على دخول الجنة سويا بإذن الله ونتمنى ان نكون زوجين في الجنة

    وفيك يبارك الله اخي سلمان على ردك ومرورك المعطر بكلام الله و آياته وأحيي فيك استشهادك بكلام ربي العزيز
     

مشاركة هذه الصفحة