مفهوم التكتم Alexithymy في الأمراض النفسية الجسدية

الموضوع في 'علم النفس' بواسطة العزيزة بالقرآن, بتاريخ ‏13 يناير 2011.

  1. العزيزة بالقرآن

    العزيزة بالقرآن طاقم الإدارة مشرف

    - التكتم Alexithymy

    على الرغم من أن الوصف الأول للتكتم من قبل رويش Reusch , 1948 يرجع إلى حوالى النصف قرن إلاّ أن سلوك كثير من المرضى المناقش تحت تسمية التكتم Alexithymy ( Sifneos, 1973 ) أو التفكير الإجرائي Pense`e Ope`ratoire ( مارتي ودي موزان ،1978 ) لم يحظى بالاهتمام الحقيقي إلاّ في العقدين الماضيين. وقد كانت بعض مظاهر الأعراض الجوهرية للسلوك التكتمي - كضعف الخيال والقدرة الضئيلة على التعبير عن المشاعر وفرط التوافق الاجتماعي - قد لوحظت بشكل متفرق في وقت أبكر من ذلك بكثير. إذ كان فيرينتشي Ferenczi , 1944 قد أشار إلى " نمط من الناس يتصف بصورة خاصة بفقر الخيال في الحياة وفي التحليل وإن كان هذا النمط ليس فاقداً للخيال كلية. إنه نمط من الناس يبدو أن الأحداث المثيرة تمر عليه دون أن تترك أثر. هؤلاء الناس يستطيعون من خلال التذكر إعادة إنتاج المواقف التي لابد لها وفق تقديرنا أن تثير في كل إنسان انفعالات شديدة من القلق والانتقام ومن الإثارة الجنسية …الخ، وتقود إلى تصرفات مُصرفة للانفعال أو للهياج أو للهوامات أو على الأقل لحركات تعبيرية خارجية أو داخلية بدون الإحساس أو التعبير حتى بآثار مثل هذه الارتكاسات ". وقد نصح في ذلك الوقت باستخدام تقنية علاجية نفسية فعالة مع هؤلاء المرضى في التعامل مع التداعيات، وبهذا فقد سبق في جوانب كثيرة النزاع اللاحق في النظرية والممارسة. وهناك وصوفات شبيهة جداً - تحت اصطلاحات مختلفة - لدى تسيلبورغ، 1933 و فينشل الذي وصف في عام 1945 " النمط البارد انفعالياً emotionally frigid Type كالتالي:

    “ Certain person of this type avoid becoming aware of their insufficiencies by proving to themselves that they are, efficient….. fleeing,

    to reality from their feared fantasies but to a dead and lifeless reality”

    إن الشخص من هذا النوع يتجنب أن يكون مدركاً لقصوره بالإثبات لنفسه بأنه لديه الكفاءة …يهرب إلى الواقع من خيالاته المرعبة ولكن إلى واقع عديم الحياة وميت.

    إلاّ أن مثل تلك الوصوفات لم تكن حتى ذلك الوقت منهجية وكانت أقرب إلى أن تكون وصوفات انطباعية -عرضية casuistic-impressionistic .

    وهكذا لايعود الفضل إلى رويش 1948 لوصفه الشامل لسمات السلوك التكتمي تحت مصطلح " الشخصية الطفالية "

    فحسب وإنما كذلك لربطه بين السلوك " التكتمي مع ما يسمى بالمرضى " النفسجيديين ". وقد رأى في بنية الشخصية الطفالية والسلوك الناجم عن ذلك " جوهر المشكلة " عند المرضى " النفسجسديين " وبهذا فقد فتح باب النقاش الذي مازال حتى اليوم جارفاً وحاداً. إلاّ أن الاهتمام المتزايد بهذا الموضوع قد قاد إلى غموض متزايد حول ما الذي يمكن اعتباره " تكتماً " ، وكيف يلاحظ التكتم وكيف يمكن تحديده مفهومياً وكيف يمكن فهمه وتفسيره وربما معالجته؟

    وعلى الرغم من أنه يمكن لدى باحثين مختلفين ومن بلدان مختلفة أيضاً استنتاج وجود تطابق كبير فيما يتعلق بالعرض الجوهري للسلوك التكتمي ( أنظر أدناه )، إلاّ أنه ظهرت وجهات نظر متناقضة أيضاً، عندما كانت تتم مناقشة أهمية هذه الظاهرة في سياقها العيادي وبصورة خاصة في تصنيفها النشوئي. وسوف نقوم هنا بعرض مجموعة من هذه المسائل المبدئية التي تستند على مبادئ ملاحظة وتفسير مختلفة جداً وذلك من أجل التمكين من التوجيه. فإذا ما اعتبرنا التكتم بأنه فرقة لأنماط محددة من السلوك فإنه لابد هنا من إيضاح فيما إذا كان الأمر هنا يتعلق :

    1- بسمة شخصية أو بنمط سلوك محدد موقفياً - " بسمة Trait " أم " بحالة " “ state “و بل انه يمكننا أن نسأل فيما إذا كان الأمر هنا يتعلق بظاهرة فريدة sui generis أم بنتاج طبيعي لموقف الفحص.

    2- إذا ما افترضنا بحق بأن التكتم عبارة عن ظاهرة قابلة للتحديد فإنه لابد من التفريق فيما إذا كان الأمر هنا يتعلق بنقص - بقصور - في أنماط الارتكاس السوية أم ربما يتعلق بإنجاز غير مناسب إلا أنه فعال وخلاق للفرد. والمسألة نفسها تطرح ذاتها على مستوى آخر وذلك عندما يحاول المرء تفسير المدى الذي يمكن فيه فهم التكتم على أنه قصور نمائي أم تشكيل دفاعي أم بنية أم عرض. وهنا تتمركز مشكلة أساسية أخرى.

    3- إلى أي مدى يمكن اعتبار التكتم سمة شخصية أولية - ربما تكون مكتسبة وراثياً أو في سياق التنشئة الاجتماعية.

    4- هل نحن أمام نمط سلوك غير نوعي يمتلكه جميع الناس بدرجات مختلفة، أم أن التكتم عبارة عن نمط سلوك نوعي خاص بمجموعة من المرضى على الأقل ( كالمرضى بأمراض نفسية جسدية مثلاً" أو بمرضى الطبقات الدنيا ). والمأزق نفسه يرافقنا عندما نسأل عن:

    5- العوامل النشوئية: هل نجدأسباباً وراثية أم جسدية أم نمائية نفسية أم نمائية أم اجتماعية تكون وحدها مسؤولة أم مع بعضها بشكل متعدد العوامل ؟

    6- وهذا يقود أخيراً إلى مجموعة الأسئلة المختلف عليها بصورة خاصة إلا وهي فيما إذا كان يمكن ويجب معالجة مرضى التكتم بالمعالجة النفسيةالاعماقية الكاشفة أم من الأفضل معالجتهم بأساليب علاجية أخرى ( كالمعالجة الداعمة أو التدريبية أو الإيحائية)؟



    3.-7.-1.- نتائج عيادية



    سنقوم هنا بعرض السلوك التكتمي بالنظر لبنية علاقته الانفعالية والمعرفية وبنية علاقته الذاتية أو بنية علاقته بالموضوع.



    3.-7.-1.-1.- 1.- البنية الانفعالية

    إحدى السمات المركزية والتي كانت سبباً للاسم المستخدم في هذا الأثناء أيضاً كانت الملاحظة بأن مثل هؤلاء المرضى قلما أو غير قادرين على الإطلاق على التعبير عن المشاعر بكلمات مناسبة ( فمصطلح Alexithemy يصف thymos أي الذي لا يمتلك كلمات ). وغالباً ما نجد نوعاً من " تقرير الرحلة " الذي يتمثل في وصف دقيق للظروف الواقعية القائمة أو سرد للحوادث الجسدية أو لتصرفات معينة بدون ذكر الأهمية الانفعالية. لهذا تم اقتراح التمييز بين التعبير الشعوري - المعاش عن المشاعر feelings وأعراضها الجسدية الفيزيولوجية المرافقة ( الانفعالات emotions التي تكون هي وحدها المدركة شعورياً لدى هؤلاء المرضى. وهناك خلاف حول السؤال الناشئ في هذا السياق المتمثل في إلى أي مدى لا يعيش مثل هؤلاء المرضى المشاعر على الإطلاق أم أنهم لا يستطيعونتسميتها . غير أنه يبدو أنه يتم التعبير عن أحاسيس غير متمايزة على الأغلب والتي هي أقرب لأن تشير إلى النوعية العامة للذة أو عدمها من المخاوف أو العدوانيات النوعية.

    وهناك نوعيات مختلفة من المشاعر التي غالباً ما لايمكن التمييز بينها. إن مثل هؤلاء المرضى " لا يعرفون " مشاعرهم وهم مصابون من هذه الناحية " بعمى الألوان " ، يستنتجون حالتهم الخاصة على الأكثر بصورة غير مباشرة من ارتكاسات الآخرين وغالباً ما يبدون متشنجين كالخشب في سلوكهم.



    3.-7.-1.-1.-2.- البنية المعرفية

    وترتبط بصورة وثيقة مع صعوبة التعبير عن المشاعر بنية محددة من التفكير والتصرف والكلام تم وصفها غالباً بأنها تفكير إجرائي بالمعنى الضيق( مارتي ودي موزان 1978، مارتي وآخرون 1963 ) . ويقصد بهذا أسلوب تفكير وخبرة وظيفيين يستندان إلى الواقع الحي الملموس، يختصر العادات الخارجية والحالات الداخلية بصورة كلية تقريباً إلى تركيبتها الآلية الأداتية في إطار المنظومات المرجعية الموضوعية والعامة. ويوصف هؤلاء المرضى بأنهم يفتقرون إلى الخيال وجافين - بدون ألوان ، وغير خلاقين وبلا حيوية وقليلي المبادأة ، على الرغم من أنهم غالباً ما يكونوا ناجحين جداً مهنياً، ويتمتعون بقدرات ذكائية غير مقيدة.إنهم يبدون بأنهم يمتلكون علاقة قليلة " بحياتهم الداخلية "، وينادون بموقف ذرائعي قائم على التصرف بحيث أن ماكدوغال، 1980 يتحدث في هذا السياق عن اضطرابات التصرف acting Disorders . ومن النادر جداً أن يتذكر هؤلاء المرضى الأحلام - هذا إذا تذكروها - ويندر أن يجدوا المدخل إلى معناها من خلال الخواطر التداعوية في إطار المعالجة النفسية مثلا.

    وقد لوحظ ودرس هذا الفقر في الخيال من خلال نوع وبنية اللغة بصورة خاصة، حيث وصفت بأنها جافة ومتضيقة وغير حيوية وقولبية تتمسك غالباً بتفاصيل ثانوية ( مارتي و دي موزان ، 1978، تسيبف، 1976، فون راد و لولاس، 1978، رويش 1948، ساندز ، 1975 ).

    إنه المحتوى الناقص أو حتى الغائب كلية من الترميز اللغوي وفقرها للمعاني الخاصة private والتضمنية connotative الذي يجعلها تبدو عندئذ بأنها أقرب إلى شذرات التصرف من كونها نتاج للتمثل النفسي للأحداث. وقلما يتم استخدام الأقوال ومحتويات الكلمات بطريقة مستملكة ( متمثلة ) شخصياً بل أنها تستخدم في شكل غامض - قالبي ذو صلاحية عامة بالشكل الذي يمكن أو كان سيعبِّر فيه المرء أو أي إنسان آخر في موقف آخر أو مشابه. ولهذا فقد تم وصف هذا النوع من التفكير والكلام بأنه لا تاريخي بدون استناد إلى الماضي والمستقبل مقيد بالمظهر الوظيفي لهنا والآن.

    غير أنه هنا ينبغي عدم الخلط بين هذا النوع من التفكير وبين التقييد العام للوظائف اللغوية التي يمكن أن ترتبط مع الانتماء إلى الطبقات الاجتماعية الدنيا مثلاً. وقد أطلق روست 1981 على هذه النتيجة (( التكتم الكاذب Pseudoalexithemy ).



    3.-7.-1.-1.-3.- بنية علاقات الذات والموضوع



    تحتوي الوصوفات التي ذكرناها حتى الآن بصورة ضمنية بعض السمات النموذجية لجوهر بنية علاقة الذات والموضوع. لقد تم الحديث عن " اضطراب الفردانية Disorder of Individuation " ، إذ أنه ليس بإمكان هؤلاء الناس استخدام المفهوم (( أنا )) في سياق ممتلئ انفعالياً بالمعنى ( ساندز، 1958، 1975 ) ويرتبطون في علاقاتهم البين إنسانية بصورة رمزية بشكل وثيق بشريك - شخصهم المرجعي - يحاولون بمساعدته تثبيت مشاعر الهوية الغائبة لديهم واستقلاليتهم الناقصة من خلال منظومة تأمين خارجية. ويجعلهم العجز في مشاعر القيمة الذاتية والاستقلالية متعلقين بشدة بالتجانس مع الشخص المركزي بالنسبة لهم ومع اهتمامه بهم- إنه موقف حياتي مهدد بصورة كامنة باستمرار -. وهذا ربما يفسر لماذا يكون هؤلاء الناس حساسين ومهددين بالمرض بدرجة كبيرة ، إذا ما وصل الأمر للانفصال. بالمقابل من الملحوظ أنه يمكن للعلاقة مع الشخص المرجعي أن تظل مستقرة طوال الحياة وذلك ضمن شروط خارجية ملائمة . وهنا يلاحظ بأن الأشخاص " التكتميين " يدركون الآخرين بصورة غير دقيقة وغير سوية ويعيشون أنفسهم بأنهم منفصلين عن الآخر. وقد أطلقت على هذه الطريقة من الخبرة والإدراك تسمية (( التضاعف الإسقاطي projective reduplication " ( مارتي وآخرون ، 1963؛ ستيفانوس، 1973 ) ويهدف من خلال هذا المصطلح إيضاح أن مثل هؤلاء الأفراد يرون الآخر بصورة آلية بصورة إسقاطية وكأنه نوع من صورة ذاتهم ويحاولون بهذا المحافظة على ارتباطهم الرمزي.

    وهناك مظهر جوهري آخر لتعلقيتهم واعتمادهم على شريك يضمن تحقيق التوازن الجسدي والروحي، يتجلى في عدم الثقة الواضحة عند توكيد التصورات القيمية الخاصة بدرجة عالية من المسايرة الاجتماعية. إنهم يفتقرون إلى المعارضة ويميلون إلى (( الحل الوسط الذهبي )) و يقتدون بما على (( المرء ))فعله ويبدون في تلاؤمهم غير الملفت للنظر سلوكاً مرغوباً على الغالب من الناحية الاجتماعية و يوصفون من خلال مفاهيم (( السواء الكاذب Pseudonormal )) و (( السواء المفرط )) ( ماك دوغال، 1974، تسيبف، 1976 ). وفي عدم لفت النظر لهذا السلوك شبه السوء أو الكاذب السواء بالتحديد يكمن لماذا لم تحظ هذه السمات بالاهتمام لفترة طويلة. ففي العلاقة بالآخر ، كالعلاقة بالفاحص أو المعالج النفسي ، ينتشر نوع من الفراغ والملل لأن شريك المحادثة ( والأشخاص الآخرين والأشياء الأخرى كذلك ) قلما يصبحون واضحين في حقيقتهم بمشاركتهم الانفعالية أو في علاقتهم بالمريض. والشيء نفسه ينطبق كذلك على علاقتهم بجسدهم الذي يعاش كشيء غريب وغالباً ما يحمل في اضطراباته و إعاقاته في إطار الأمراض مع نوع من عدم المشاركة الصبورة . هذا الفراغ العلائقي relation blnche ( مارتي وآخرين ، 1963؛ دي موزان ، 1977، شنايدر ، 1973 ) يطرح صعوبة خاصة في موقف الفحص والمعالجة، الذي غالباً ما يوقظ لدى الطبيب الشعور بأنه لابد وأن يوازن هذا الفراغ بهواماته أو نشاطاته الخاصة، مع تزويد طاقي ( مارتي ودي موزان، 1968 ). وهكذا يبدو المعالجون النفسيون على الأقل في البداية ، في الجلسة الأولى أو في إطار المعالجات أكثر تدخلاً في التكتممما هو الأمر عليه لدى مرضى العصابات .

    من ناحية أخرى نوقشت هذه النتيجة بصورة متكررة على نحو فيما إذا كان " التكتم " أقرب لأن يعزى إلى ارتكاس (( نقل معاكس )) للفاحص في موقف محدد من كونه يشكل نمطاً سلوكياً عند المريض.

    وعموماً هناك إجماع واسع في الأدبيات حول ظواهرية والسمات القابلة للوصف عيادياً ووصفياً للسلوك التكتمي. فقد لوحظ التكتم بوضوح مميز كثيراً أو قليلاً لدى مرضى بأمراض معدية-معوية وبصورة خاصة في التقرح القولوني ولدى مرضى البنكرياس المزمن والربو وأمراض جلدية ومرضى الشريان التاجي ولدى مرضى بالسمنة ومرضى الصداع وأمراض الحمل Gestosis[3] ولدى مرضى الروماتيزم ولدى مرضى ما يسمى myofacial pain dysfunction [4] أو في الشكاوى غير القابلة للتفسير فيزيائياً Unexplained physical complaints ولدى بعض التوائم السليمة. كما ووجدت سمات يمكن تفسيرها بالتكتم لدى مجموعات غير متجانسة من المرضى النفسديين مقارنة بمجموعات سليمة.

    وقد استخدمت في هذه الدراسات إلى جانب الأساليب الوصفية الخالصة أساليب قياس نفسية وموضوعية. بالمقابل فإن مسألة التطور المرضي للسلوك التكتمي ومسألة العقدة التي مازالت بدون حل والمتمثلة في إلى أي مدى توجد علاقة بين السلوك التكتمي و ما يسمى بالأمراضالنفسية الجسدية ، ما زالت غير موضحة كما كانت في السابق وسبباً لجدل حاد.

    وقد طورت تصورات مختلفة من اتجاهات مختلفة وسوف نقتصر فيما يلي من الحديث على الأفكار التي تمت فيها محاولة تقديم تفسير للارتباطات الديناميكية النفسية والتي يحتمل لها أن تكون كامن خلف الخصوصيات الموصوفة تحت التكتم والتي تترك محاولات التفسير الوراثية والفيزيوعصبية جانبا والتي ماتزال قوتها التنبئية غير واضحة بصورة كاملة.

    يمكن تقسيم الآراء الديناميكية النفسية إلى تلك التي تبدي رأيا حول مظاهر محددة والتي سوف نعرضها في البدء ضمن السياق وإلى تلك التي تهدف إلى منهجية نظرية للمظاهر المنفردة . وهنا لابد من الإشارة إلى أنه لا يمكن على أساس من مستوى البحث التجريبي الراهن إثبات أو نفي هذا أو ذلك التصور النظري. ونجد تقييماً نقدياً للبحث التجريبي لدى فون راد، 1983 .
     

مشاركة هذه الصفحة