مبروك أم مبارك ؟ * مـــــــبروك * كلمة تهنئة اعتدننا استخدامها ..والشريد النادر خلافها ..!! نجدها على بطاقات الدعوة ..والتهنئة ..!! ما مدى صحة استخدام هذه الكلمة وهل استخدامنا لها في محله ..!! (مبروك أم مبارك )؟؟!! كتب الدكتور مروان الظفيري : (يقال : بَارَكَ يُبَارِكُ مُبَارَكَةً : وباركه اللَّه وله وفيه وعليه . دعا له بالخير والزيادة : بارك اللَّهُ في همتك . وباركه : رضي عنه ، باركه المولى على الشيء . واظب . مُبَارَكٌ ، مُبَارَكٌةٌ - وجمعها : مباركون ، ومباركات . ويقال : 1."العِيدُ مُبَارَكٌ عَلَيْكَ" : لِيَكُنْ مَيْمُوناً مَبْرُوكاً . 2. : اِسْمُ عَلَمٍ مُذَكَّرٌ ؛ وَمُبَارَكَة لِلْمُؤَنَّثِ . مبروك ومبارك اسما مفعول ، وهما مأخوذان من فعلين مختلفين . الأول مأخوذ من برك ، والثاني من بارك . ولأن الفعل برك لا يدل على البركة ، فاستخدام مبروك علما على شخص غير صحيح . إلا إذا أثبتنا أن بَرَكَ يأتي بمعنى بارك . ولا أعرفه بهذا المعنى . ومن هنا نصل إلى : الخطأ في استعمال : (مبروك) !!! جاء في (المعجم الوسيط) : «بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه : جعل فيه الخيرَ والبركة» ، فهو مبارَك . [الأصل : مبارَكٌ فيه ، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً ، فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول ، اصطلاحاً ، وهذا مثال على تجوزهم ] . وجاء في (الوسيط) : «بَرَكَ البعيرُ : أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه » (فعلٌ لازم) . «برك على الأمر : واظب» فالأمر مبروك عليه !!! أي : مُواظَبٌ عليه . قُلْ إذن : نجاحك مبارك . ولا تقل : (نجاحك مبروك) . وقل : بيتُك الجديد مبارك ؛ وزواجك مبارك . ولا تقل : (مبروك) . * * * * إذن مبروك دعاء على الشخص لادعا له ؟؟!! الغريب أننا دائماً نقع في الخطأ ونستخدم اللفظ الخاطيء ..فلماذا ؟؟ في الختام أقول :مبارك عليكم العيد .. ::::::::::::::::: منقول للفائدة