تطير الطائرات اعتمادا على بعض قوانين الفيزياء بسبب إحداث أجنحتها لقوى (Lift) و هي القوى الموجهة للأعلى فيالطائرة.لما يمر الهواء على الأجنحة تقوم الأجنحة بتغيير اتجاه الهواء،لأن للجناح شكل مميزا له القدرة على إحداث القوة القادرة على رفع الطائرة و التي تسمى (قوة الرفع Lift Force)، والمقطع العرضي للجناح يأخذ شكل حاجب العين وبكذا يكون السطح العلوي أطول من السطح السفلي للجناح.وتنتج عنه قوة الرفع بسبب دفع الأجنحة للهواء اللي يمر بجانبها للأسفل، و كرد فعل الهواء يقوم الهواء بدفع الجناح للأعلى.وهناك فيه حاجه اسمها (Angle of Attack) وهي الزاوية التي يصنعها الجناح مع تيار الهواء وهناك حافة اسمها (حافة الهجوم Leading Edge) وهي الحافة التي بجانب الجناح التي تكون في وجه الهواء وأيضا فيه حافه اسمها (حافة النهايةTrailing Edge) و هي الحافة اللي تكون خلف الجناح و التي يترك عندها الهواء الجناح، في الجانب العرضي تكون كل من حافتي الهجوم والنهاية ممثلتين بنقطتين في مقدمة جانب الجناح وفي مؤخرته.ولما تقلع الطائرة او تكون في الطيران المستوي فإن حافةالهجوم للجناح تكون أعلى من حافة النهاية. و لما يتحرك الجناح خلال الهواء تقوم زاوية الهجوم بدفع الهواء إلى ألاسفل.ويكون الهواء اللي من أعلى الجناح ينحرف للأسفل لأنه ينساب على الشكل المصمم خصيصاً للجناح.وازدياد زاوية الهجوم يؤدي إلى ازدياد قوة الرفع على الجناح لأن هذا يؤدي إلى انحراف أكبر للهواء تجاه الأسفل.القانون الثالث من قوانين الحركة قانون العالم إسحاق نيوتن يقول بأن: لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الاتجاه. في هذه الحالة دفع الأجنحة للهواء إلى الأسفل هوالفعل، بينما دفع الهواء للأجنحة إلى الأعلى هو رد الفعل، هذا ما يسبب قوة الرفع للطائرة و هي القوة العمودية للأعلى في الطائرة. ونقدر نبرهن قوةالارتفاع بواسطة مبادئ العالم/ برنولي و التي تنص على أنه: عند الحركة السريعة للموائع فإنه يتعرض لضغط أقل من الضغط الذي يتعرض له في حالة الحركة البطيئة للمائع.لان سطح الجناح العلوي أصغر من سطح الجناح السفلي فإن الهواء أعلى جناح الطائرة يتحرك بسرعة أكبر وضغط أقل منه تحت الجناح،الضغط العالي تحت الجناح يؤدي إلى رفع الجناح، وهكذا تتم عملية الارتفاع اعتماد على نظريات نيوتن ومباديء برنولي.هذا هو مبدأ طيران أي طائرة
أخي مبدأ طيران الصاروخ - كروز- لأجلك ... ولتعلم أن المنتدى لا يرفض أي طلب إذا كان يتعلق بالعلم الصواريخ كـــروز بنية هذه الصواريخ ومبدأ عملها ومعلومات عامة عنها... صواريخ كروز تسمية عامة لأسلحة ذاتية الدفع تحلق في الجو مثل الطائرات العادية في معظم رحلتها نحو الهدف. ورغم أن الصاروخ الواحد يكلف نحو ستمائة ألف دولار تقريبا، إلا أنه يعتبر رخيصا بالمقاييس العسكرية. وهي صواريخ سهلة النصب ويمكن إطلاقها من البر والبحر والجو. ويتباين مدى الأنواع المختلفة من صواريخ كروز، فالصواريخ من النوع البسيط، التي طورتها الصين، يبلغ مداها نحو مئة كيلومتر. لكن الترسانة الأمريكية تضم صواريخ يمكن إطلاقها باتجاه الهدف من مسافة تقارب ثلاثة آلاف كيلومتر لتضربه بدقة يزعم أن مقدار الخطأ فيها لا يتجاوز أكثر من بضعة أمتار.، ومن خلال هذا الدليل، يمكنك التعرف على طريقة عمل صواريخ كروز. توما هوك BGM - 109: الطول: 5.56 مترا الوزن: 1300 كغ امتداد الجناح: 2.67 مترا المدى: 1600 كم السرعة: 800 كم/س 1. جهاز استشعار تصويري يعمل بالأشعة تحت الحمراء 2. نظام توجيه "DSMAC" 3. وحدة الاتصالات والبيانات 4. رأس قذيفة تقليدي بوزن 1000 رطل 5. أداة الإضاءة لنظام "DSMAC" 6. خلية وقود 7. نظام ملاءمة التضاريس "TERCOM" 8. محرك نفاث دون سرعة الصوت الإطلاق: صواريخ كروز التي تطلق من البحر تتلقى دفعة أولى من جهاز دفع ينفصل فيما بعد، ليترك التحكم لنظام التسيير الموجود بالصاروخ. ويمكن أيضا إطلاق صواريخ كروز من الجو بواسطة مقاتلات بي- 52 كما يمكن إطلاقها، نظريا، من الأرض. وما أن تنطلق في الجو حتى تفرد أجنحتها وتشغل انظمة الملاحة والاتصال مع قاعدة الانطلاق. يوجه الصاروخ في هذه المرحلة المبكرة بواسطة أنظمة الأقمار الصناعية بنظـام (GPS) وعبر حسابات رياضية بواسطة المعادلات المدخلة لإحداثيات الهدف تجري داخل الصاروخ بالاستناد إلى حركته منذ لحظة الانطلاق. وقد صممت صواريخ كروز الأمريكية لتلائم تضاريس وعرة، يمكن رؤيتها وتمييزها وهي محلقة في الجو. ويتعذر اعتراض هذه الصواريخ أو التصدي لها، خاصة إذا أطلقت بدفعات، وذلك بسبب سرعتها العالية، وصغر حجمها نسبيا. قراءة تضاريس المكان: في قلب صاروخ كروز يوجد برنامج إلكتروني لمضاهاة التضاريس يتيح للصاروخ التحليق والملاحة في الطريق للهدف. ويحمل الصاروخ خارطة ثلاثية الأبعاد للطريق الذي يسلكه، وهي مصممة من قبل إدارة الخرائط والصور القومية الأمريكية. ويقارن نظام ملاءمة التضاريس بين الصور الملتقطة للأرض والصور المحفوظة في ذاكرته، ويعدل مساره، وفقا لهذه المقارنة. و يتيح ذلك للصاروخ من الناحية النظرية، أن يحافظ على سرعته العالية أثناء التحليق على ارتفاع منخفض مما يقلل من إمكانية رصده بواسطة أجهزة الرادار، لكن يمكن التشويش عليه بحجب المكان المراد قصفه آنياً كما فعلت القوات العراقية إبان الغزو الأمريكي بأن أشعلت حرائق حول أماكن القيادة والمراكز الحساسة مما سبب عدم مطابقة الصاروخ لصورة الهدف المخزنة لديه و الهدف الذي يريد دكـّه ، مما تسبب في انفجار الصاروخ بالجـو . وصارخ كروز ليس محصنا من الخطأ: فأولا، يتطلب البرنامج الإلكتروني المبرمج في ذاكرته أن يحلق الصاروخ من نقطة مرجعية واحدة إلى نقطة أخرى ليتمكن من التعرف على المكان الذي تحلق فيه. وثانيا، تتوقف دقته على دقة الخرائط التي يحملها. التعرف على الهدف: عندما يصل الصاروخ إلى هدفه، يبدأ نظام التوجيه النهائي الأكثر دقة بالعمل، وهو نظام الارتباط الرقمي الذي يقارن بين ما يراه الصاروخ على الأرض مع التعبير الرقمي للهدف والمخزن في نظام الصاروخ. وهذه التقنية معقدة وغالية الثمن لكنها أظهرت نجاحا. ومع ذلك يتوقف نجاحها على المادة الاستخباراتية التي تدعمها. كما أنها لا تمنع الصاروخ من ضرب مبنى مهجور، أو ملجأ مدني، إذا لم تكن المعلومات الخاصة بالهدف مجددة حديثا. ضرب الهدف: وما أن يضرب الصاروخ هدفه المحدد حتى يفجر قذيفة وزنها ألف رطل. وخلال عقد من الزمن أخذت الولايات المتحدة ترسل بصورة متزايدة سفنا قادرة على إطلاق صواريخ كروز من نوع توماهوك. وتزعم القوات الأمريكية أن دقة الصاروخ في إصابة هدفه تبلغ 90 في المئة، لكن لا توجد تأكيدات من مصادر مستقلة بصحة هذا الرقم.