ماهو رأي الأساتذة في هذه النقطة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم ....ما شاء الله
في رأيكم هل هذه الطريقة ناجحة ؟
لا والله ........ فلو كانت ناجحة لما زاد التشويش بعد اقتراح هذا العلاج ........في الابتدائي دارتنا المعلمة هادي العفسة والله رجعنا نقلبوا القسم غير باش تطبق العقوبة

وهل لها إجابيات أكثر من السلبيات ؟
ليس لها اي ايجابيات .......فهي والله سلاح فتاك من أسلحة ابليس تجعل الانسان بل تربيه عن عدم القدرة على الدراسة من دون الفتيات

وهل في رأيكم تعالج ظاهرة التشويش لدى التلاميذة ؟
أبدا.............أبداا

تحياتي
هذا رأيي...

 

السلام عليكم ورحمة الله​

أشكرك أخي الفاضل على هذا الموضوع المهم
ما نلاحظه اليوم على مستوى التعليم عامة والله يدمي القلب, وهذه الظاهرة بالذات أو العقوبة المرغوبة إن صح القول منتشرة جدا وخاصة على مستوى التعليم المتوسط وجميعا نعرف الأسباب, وهي لا تعالج أبدا التشويش لأن التلميذ إن أجلسته مع التلميذة اغتنم كل منهما الفرصة فما هو ممنوع عنهما في غير القسم أصبح متاحا في القسم فالأستاذ أجلسهما مع بعضهما البعض أي أن المسؤولية ليست عليهما وهنا تكون المشاكل المترتبة أكثر بكثير من مجرد التشويش, وأنا في رأيي لو أن الأستاذ من الوهلة الأولى كان متميزا في المعاملة مع تلاميذه من جميع النواحي فيما يخص تحضير الدروس جيدا وشرحها بطريقة تجلب النظـر وأيضا كسب إحترام تلاميذه وثقتهم ومحاولة حل مشاكلهم فلن يعاني أبدا من أي مشاكل و خاصة التشويش الذي هو أساسا ناجم من وقت الفراغ فلو كان التلميذ متتبعا للدرس والأستاذ لا يهمل ولو دقيقة لما وجد التلميذ وقتا للتشويش فبدل أن نعالج المشكل بمشكل في رأي أكبر منه نعمل علي حل الأول من جذوره , فلا ديننا الحنيف ولا عاداتنا ولا أعرافنا تسمح بهذه التجاوزات الدخيلة علينا,واسمحو لي أن أخبركم قصة زميلتي التي وللأسف جاءت تضحك وتضحكنا على قسمها الذي عندما أرادت أن تجلسه تلميذة وتلميذ على شكل عقوبة أصبحو يختارون أجلسيني مع فلانة ولا تجلسينى مع الأخرى , فهذا هو زماننا يلزمه الحكمة والحذر في التصرف ومعرفة عواقب الأمور. ​

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا نشكر اخي عبد الله على الطرح والموضوع الحساس اللي عشناه
و التى اضنها لاتزال سارية المفعول

في الحقيقة وحسب مارأيته كمجرب ومار على هاد الطريقة
اضنها كصب الزيت على النار

كما ان هناك طريقة اخرى لاحظتها وهي
اجلاس مشاغبي القسم بجانب النجباء
هههههه

الله اعلم هل المقصود منها تفاعلا كيميائيا بين التلميذين
ويا حبذا لو يكون ايجابي
فان كان العكس فهى الكارثة

وهناك طريقة اخرى كانو يديروها بكري .. قبل الانفجار الديمغرافى للاقسام الذي نشهده اليوم
كانو يجلسون كل واحد بطاوله لوحده

لكنها اظن تساعد على انطواء التلميد لا وبل تجعل منه عنصرا خاملا



والله اعلم اذن مالطريقة المثلى للحد من التشويش
اكيد هناك اساليب اخرى
وعلى اساتذتنا ابتكارها

تحيــــــــاتى ​

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورضاه ومغفرته
أساتذتنا الأفاضل ينتشر في مدارسنا ظاهرة إجلاس التلميذ مع التلميذة

لمحاربة التشويش

زعما منهم بأن هذه الطريقة تقلل في التشويش الذي يحدثه

التلميذ مع زميله الذانا يجلسان معا في طاولة واحدة

في رأيكم هل هذه الطريقة ناجحة ؟
من أفشل الطرق لمعالجة هذه الظاهرة ..
والتلاميذ ينتظرونها ويتمنونها أيضا ..

وهل لها إجابيات أكثر من السلبيات ؟
أما الايجابيات فلا يوجد ..
نحكي قليلا عن السلبيات ..
1- التشويش لن يتوقف ..
2- التلميذ سيهمل متابعة الدرس وينشغل بالاهم في نظره ..
خصوصا تلميذ المتوسط لأنه دخل مرحلة مراهقة ..
يظن نفسه أصبح رجلا وهي أصبحت امرأة ..
لذلك أي خطأ فالمربي سيتحمل مسؤوليته أمام الله ..
وسأورد حديث للرسول الكريم _عليه الصلاة والسلام _
مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع. والعلة من التفريق نص عليها صاحب عون المعبود عند شرحه لهذا الحديث نقلا عن المناوي حيث قال: فرقوا بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها إذا بلغوا عشرا حذرا من غوائل الشهوة وإن كن أخوات.
انظروا التفريق عند سن العاشرة حذر الشهوة رغم انهم اخوة ..
لكنها مرحلة حرجة عند الابناء تحكمها الشهوة والغريزة ..​

وهل في رأيكم تعالج ظاهرة التشويش لدى التلاميذة ؟
هذه الظاهرة كما أسلفت لا تعالج التشويش ..
قدرة المربي على فرض سيطرته هي انجع وسيلة ..
السيطرة لا تعني العصا ..
اجعل التلميذ يحبك ويحترمك ..
تلقائيا سيتجنب كل الاشياء التي تزعجك ..
أيضا نصيحتي للمربين الافاضل ..
غضوا الطرف أحيانا على التشويش ..
يرفه الطالب عن نفسه قليلا ..
"روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلّت عَمِيت"
أهم شيء لا يكون على حساب الدرس ..

أترك الكلمة لأساتذتنا الكرام ليجيبوا علي هذه النقطة
وكلمتي للأساتذة الكرام ..
اتقوا الله ..اتقوا الله ..اتقوا الله ..
نحن مجمتع مسلم ..
تحاشوا الظواهر الدخيلة ..
جعلني الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..
تحياتي ...
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا اخي عبد الله ..
نفع الله بك ..​

​

​

 

السلام عليكم ورحمة الله
أخي عبد الله لو نجرب تجربة داخل الفصل وندخل التلاميذ إناثا وذكرانا ، ونفتح لهم مجال اختيار مكان الجلوس دون فرض أو إرغام لاختار بالفطرة كل واحد منهم أن يجلس مع زميله ، البنت مع البنت والولد مع الولد ، لأن الأصل في الإنسان الفطرة السمحة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف " ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " ، لكن قد يقول قائل : إن فساد الأخلاق أفسد كل شيء ولكن نقول مهما بلغ الفساد حده الأقصى فعلى المربي أن لا ينسى دوره داخل الصف من توجيه وتربية ، فنبينا عليه الصلاة والسلام حث على الكلمة الطيبة وأصدقكم القول إخواني أني استخدمت هذا الأسلوب مع تلامذتي في المتوسط وكان لكلامي أثرا عميقا فقط أن يخرج هذا الكلام من القلب كما قال علي رضي الله عنه :"الكلام من القلب يذهب إلى القلب " والله أعلم .

 

شكرا لكم على طرحكم هذا الموضوع الحساس. بصفتي استاذة ثانوي فهذه الفكرة مستبعدة كليا.ولنرجع الى راي الشرع الجلي اذ نجده يفرق بين الجنسين من الصغر الى الكبر :كيف؟ففي الصغر تفرقتهما في المضاجع منذ العاشر وفي الكبر اذ لا يجوزالاختلاء .لذالك هذه الفكرة لن تكون ناجعة في الحد من التشويش.اما انا اليوم طرحت علي تلميذتي ان ابدي لها رايي في محادثة التلميذ للتلميذة او العكس داخل القسم.فكانت اجابتي كالتالي :يجوز وليس محرما ولكن الحديث يكون في اطار اخلاقي وتربوي وان تكون نيتكما طاهرة ونظيفة وان تكون طريقة ولهجة الكلام جدية .فيا ترى ماراي الاخوة والاخوات هل تشاطرونني نفس الراي.شكرا

 

ماذا نجرب في غياب الوعي بنفسية الطفل و الطفل المراهق؟
اخواني و بعد تجربتي التربوية ارى ان التقرب من الطفل هو الوسيلة الوحيدة لكسبه ....
الطفل و خاصة المراهق يكون في اوج افرازاته الهرمونية سواء الخاصة بالغضب او حتى بالضحك و ما هو اخطر ان هرموناته الجنسية تنتعش .....لذا فان الشدة واجبة لكن لا يمنع من ان يكون الاستاذ لطيفا مع تلامذته ليكسب ثقتهم و صدقوني لا يستطيع فعل هذا الا ذوي الشخصيات القوية و المحترمة....
فانا مثلا لا اجد مشكلا مع تلاميذي من الاولى الى النهائي رغم ان الاساتذة الاخرين يشتكون طوال العام منهم ...في رايكم لماذا ؟لاني اربيهم و اعلمهم و هذا هو الاصح
اما فيما يخص الجلوس فانا ضد الاختلاط فقد اصبحت مؤسساتنا محط الدعارة دون مراقب لان القانون لا يمنع الجنس و المساحيق في المدارس فالمشكل اعلى منا و منكم و التغيير يكون من الاعلى اولا

 

ارجوكم لا تستفزوا التلميذ ثم تشتكون

 

من قام باجلاس تلميذ مع تلميذة ووافق على ذلك فليتحمل اثمه لانه من قوم ...نعم...ومن قال ...لا..... و تحدى الاوامر بوازع الدين سوف ينجح باذن الله

 

لماذا حذفتم مشاركتي خاصة و انها مبنية على نتائج بحث لمختصة في علم النفس التربوي؟
لابد ان تتقبلوا الراي و الراي المعاكس فرايكم صواب يحتمل الخطا

 

اتعلمون.......وانا اتجول في اروقة المنتدى فاجاتني تعابير بعض الطلاب .........ما هذه اللغة التي يتكلمون بها وما هذه المصطلحات التي يتبادلونها؟ على ما اظن يا اساتذة هناك لغة تريد الانتشار على حساب....................................

 

مجرد رأي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اريد ان اطرح سؤال يمكن اي استاذ او اي شخص ما ان يجيب عنه ، هل يمكن معالجة الخطأ بالخطأ ؟
احسب ان الجميع يوافقنني ان الخطأ لا يعالج بالخطأ .
ان ظاهرة عقاب التلاميذ من المظاهر السلوكية التي يجب على الاستاذ الحاذق ان يتحاشاها قدر الامكان لانها ببساطة دلالة على عدم قدرته في التحكم في تلامذته . ثم ان هذه العقوبات تتنوع من جسدية ومعنوية واخطرها العقوبة السلوكية ان صحت التسمية وهي عقوبة اجلاس الطلبة مع الطالبات لان ثمارها ستؤتي اكلها في المستقبل غير العيد في مرحلة الاكمالية او الثانوية بشكل خاص وهي عدم اكتراث التلميذ بانوثة التلميذة والعكس صحيح . يصبح الامر سيان ومن ثمة ينحرف كل واحد منهما سلوكا الى حد التطرف فالبنت تسترجل والوالد يصبح يتصرف تصرف الفتيات . ناهيكم عن امكانية حدوث منعرجات خلقية خطيرة قد توصل الاباء والامهات والعائلات الى التفكك .
ارى العلاج بسيط
قديما سمعنا من شيوخنا ان التلميذ ان لم تشغله شغلك ان ظاهرة التشويش والفوضى داخل القسم نتاج عن عدة امور اهمها وجود فراغات في الحصة الدراسية كانشغال الاستاذ بشيء من الاشياء وترك التلاميذ يفعلون ما بدا لهم . ارى ان من واجب الاستاذ استعمال التشويق في تقديم درسه للفت انتباه التلاميذ ثم التحرك في جميع انحاء القسم مع الشرح حتى كانه يريد ان يملي الفراغ ويحس كل تلميذ ان اعين استاذه منصبة نحوه وانه معني بالدرس ثم تقديم تطبيقات تتدرج من السهل الى الاعقد فيبقى التلميذ طوال الحصة مشدوه الذهن راغبا في انجاز تطبيقاته غير شاعر بالملل او غير شاعر بان الاستاذ في وقت زمني ما غير ابه به غير دار ما يقوم به ذلك التلميذ . ارى ان الاستاذ يخيم بظله على قاعته ويستحوذ بذكاءه وعبقريته التدريسية على كافة كحافة كافة عقول تلامذته لحظتها تاكد ان لا فوضى ولا تشويش لان الحصة ستمر في برهة وجيزة لا يحس الاستال= ولا التلميذ بالملل وطول الوقت . الملل والضجر و الحصة الباردة ان صح التعبير هي سبب كل تجاوز تلميذ عن الاداب والنظام الدراسي
ان التلميذ ان لم تشغله شغلك
ثم هناك امر اخر وهو شخصية الاستاذ لشخصية الاستاذ دور في التحكم في سلوكات التلاميذ وربما تمتد الى خارج المدرسة بل بالفعل الاستاذ المخلص المتمكن من درسه العالم ببداغوجيا التعليم يمكن ان يتحكم في التلاميذ كما يحلو له فان شذ احدهم فالشاذ يسهل تسييجه بطرق علمية وبيداغوجية دون اللجوء الى العنف او كما اراه اقبح طريق اجلاسه مع فتاة
هذا الطريقة اقبح واشنع الطرق مؤدية للفساد وجالبة للشر وهاتكة للعرض وخالقة لسلوكات مستقبلية يتساوى فيها الذكر مع الانتثى سلوكيا نسال الله الحفظ والسلامة

 

التربية اصبحت هاجزا مخيفا وذالك للغزو الثقافي الخارجي الذي اصبح يهدد الاسرة بالدرجة الاولى قبل المؤسسة .اما المؤسسات التربوية فهي غير قادرة على تحمل هذا الغزو لانها غير مهيأ لذالك فهمها الوحيد تقديم المعلومة اما الباقي كالتربية والاخلاق تركت للهوائيات المقعرة تفعل بها ماتشاء . اما المؤسسة فاصبحت قاصرة وذالك راجع للمربي اصلا الذي اصبح لا يعطي اهمية للتربية او لظروف تحكمت فيه . فكل شيء مباح باسم التقدم والحضارة ولكن نحن لم نعطي مفهوم الحضارة بالمعنى الحقيقي للتلميذ بينما اخذها هو من الاعلام الغربي وطبقها على اساس هذه الحضارة . فنحن كمربين لم نستطيع ان نواجه هذه الثقافات او اعطاء البديل ننهي به ولكن لا نعطي البديل فالتلميذ لا يقبل منك ان تنهيه او تقنعه عن شيء يراه بمنظاره صح لكن انت المربي لم تنمي فيه فكرة التحري عن الحقيقة الصحيحة . والادهى والامر هو تخلي المسجد عن دوره الاساسي في المرحلة الاولى من التربية وتعليم القرآن حتى يتزود على الاقل ببعض الاخلاق والحياء .