طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن مسعود رضي الله عنه ان يقرأ عليه القرءان ولما بدأ يتلو ووصل الى قوله تعلى.:"فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا" انفجر صلى الله عليه وسلم باكيا.تأثر رسول الله بهذه الاية اكثر من غيرها. وأنت تقرأ القرءان لابد انك مررت بآية خشع لها قلبك واهتزت لها اواصلك,شعرت بالفرح وساعة الفرج أو احسست بالحزن والندم او ربما انتابك شعور الخوف,آية كلما مررت بها احسست انك المقصود بها والمخاطب من رب السموات من خلالها. نرجوا ان تطرح هذه الاية عبر هذا الموضوع لعلنا نعيد قراءتها وفهمها ونتبدر معانيها بشكل اكبر. ننتظر تفاعلكم اخوتي
تستوقفنا الكثير من الآيات و تؤثر فينا أيما تاثير قال تعالى: "لو انزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون " و جاء في تفسير السعدي رحمه الله ولما بين تعالى لعباده ما بين، وأمرهم ونهاهم في كتابه العزيز، كان هذا موجبا لأن يبادروا إلى ما دعاهم إليه وحثهم عليه، ولو كانوا في القسوة وصلابة القلوب كالجبال الرواسي، فإن هذا القرآن لو أنزله على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله أي: لكمال تأثيره في القلوب، فإن مواعظ القرآن أعظم المواعظ على الإطلاق، وأوامره ونواهيه محتوية على الحكم والمصالح المقرونة بها، وهي من أسهل شيء على النفوس، وأيسرها على الأبدان، خالية من التكلف لا تناقض فيها ولا اختلاف، ولا صعوبة فيها ولا اعتساف، تصلح لكل زمان ومكان، وتليق لكل أحد. ثم أخبر تعالى أنه يضرب للناس الأمثال، ويوضح لعباده في كتابه الحلال والحرام، لأجل أن يتفكروا في آياته ويتدبروها، فإن التفكر فيها يفتح للعبد خزائن العلم، ويبين له طرق الخير والشر، ويحثه على مكارم الأخلاق، ومحاسن الشيم، ويزجره عن مساوئ الأخلاق، فلا أنفع للعبد من التفكر في القرآن والتدبر لمعانيه.
جزاكما الله خيرا اخي واختي على التفاعل السريع مع الموضوع نعم المستوقف استوقفك اختي سندس ننتظر عودتك للموضوع اخي محب العلم تحياتي
بارك الله فيك اخانا الفاضل طبيب المستقبل على الفكرة القيمة جزاك الله كل خير ولي عودة ان شاء الله تعالى
قال تعالىكل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) الآية 185 آل عمران
(وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
الكثير الكثير، ولا يمكن إحصاؤها، ولعلي أذكر منها: عاقبة من لا يذكر الله وخيمة في الدنيا والآخر، فمن يعرض عن ذكر الله يعيش حياة مرة ويحشر يوم القيامة أعمى ولا حول ولا قوة إلا بالله. وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿١٢٤﴾قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ﴿١٢٦﴾ سورة طه. و كذلك من يعرض عن ذكر الله يتبعه الشيطان. وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴿٣٦﴾ سورة الزخرف.
وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيرهذه الآية ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ ) أي: أعمالهم التي رجوا أن تكون خيرا لهم وتعبوا فيها، ( فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ) أي باطلا مضمحلا قد خسروه وحرموا أجره وعوقبوا عليه وذلك لفقده الإيمان وصدوره عن مكذب لله ورسله، فالعمل الذي يقبله الله، ما صدر عن المؤمن المخلص المصدق للرسل المتبع لهم فيه.
أخر ما استوقفتني آيات من سورة غافر: رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ نسأل الله أن يتغدمنا برحمته
شكرا لتفاعلكم اخوتي اخواتي جعلنا الله واياكم ممن يكون القرءان لهم شفيعا يوم القيامة جزاكم الله خيرا تحياتي