ما أغفلَ الناس عن بلائي *** و عن عنائي ، و عن شقائي يلومني الناسُ في صديقٍ *** و النـاسُ لا يعرفونَ دائـي يا لهفَ نفسي على خليلٍ *** أصبـحَ في بعده شقـائـي صيّرني نأيـهُ غريبــا *** في غير أرضي و لا سمائي قد بلغَ الحـزنُ بي مـداهُ *** فما اصطباري و ما عزائي ؟ أنتَ بلائـي و أنت دائـي *** و أنـتَ تدري مـا دوائـي و أنتم الهم في صباحي *** و أنتم الهم فـي مسائـي (من ديوان أبي العتاهية) أهديها لأعز و أغلى صديق .. اغترب في ماليزيا و تفارقنا بعد ثمان سنين صداقة تقل في هذا الزمن .. أسأل الله أن يجمعني به في الحياة الدنيا .. و أن يحشرنا مع النبي صلى الله عليه في الآخرة ..
الصداقة شئ صعب في هاته الايام ولحد الان لا اعرف ان كانت لدي صداقة حقيقية ام لا مشكور اخي على الابيات الرائعة اسال الله الذي جمعكما في دنيا فانية ...ان ييسر لكما اللقاء قريبا... ويجمعكما ثانية في جنة قطوفها دانية
بارك الله فيك أخي في الله محب العلم على هاته الأبيات التي قل نظيرها وكما أهديتها لأعز صديق لك - اسمح لي - أن أهديها لأعز صديق لي .