آلة التصوير " الكاميرا" تاريخها ومخترعيها آلة التصوير (بالانجليزية Camera) : هي أداة تلتقط الصور الفوتوغرافية وتخزنها باستخدام الأشرطة الفوتوغرافية. :::::::::: منذ أقدم العصور يسعى الأنسان إلى حفظ صور حياته فبدأت بالرسم في الكهوف ثم الرسم على الجدران (مثل المصريون القدماء) ثم بورتريهات من الشمع ... الخ حتى توصل العالم العربى الحسن بن الهيثم إلى اختراع الكاميرا البدائية في كتابه المناظر بين عامى (1015-1020) والتى كانت عبارة عن صندوق كبير به فتحة صغيرة تدخل اليها الصورة وتتثبت معكوسة على الجدران, وفى عام 1660 طور العالم الايرلندي روبيرت بويل هو و مساعده الكاميرا البدائية و أدخلوا لها الأضواء و في عام 1685 أبتكر العالم الألمانى جوهان تزان نظام الصورة وترتيب لون أى صورة وبنى كاميرا كبيرة من الخشب , وبين عامى (1820- 1830) أبتكر العالم لويس داجير طريقة في التصوير الفوتوغرافي التى عرفت بالداجيروتايب (بالانجليزية daguerreotype ) والتى كانت تصور على النحاس , وفى عام 1835 أبتكر العالم الفرنسى ويليم فوكس تالبوت نظام فوتوغرافى جديد سمى بالكالوتايب (بالنجليزية: calotype ) والتى كانت على الورق , اول صورة فوتوغرافية حقيقية كانت عام 1826 على يد العالم الفرنسي جوزيف نيبس عندما أستخدم الدوار الخشب ليحفظ الفيلم وكانت هذه الكاميرا صنعت في باريس على يد الأخوان تشارلز و فينسينت شيفالير , وقد أستخدم جوزيف نيبس فكرة العالم الألمانى جوهان هينريتش الذى أبتكرها عام 1724 وهى تعريض الفضة مع الطباشير إلى الظلام ومن ثم الضوء المفاجئ فتتثبت الصورة , وفى عام 1850 أخترع العالم الألمانى فريدريك سكوت فكرة ظهور الصورة على الزجاج والتى تسمى كولوديون (بالانجليزية :collodion ) , في منتصف القرن 19 تطورت الكاميرا على يد علماء كثيرون منهم العالم الفرنسي أندريا أدولف الذى أخترع طريقة الـ CDV أو Carte de viste وهى أن يكون الفيلم على شكل كروت صغيرة متتالية . ::::::::::::: أول صورة ألوان في التاريخ عام 1861 أول صورة ألوان كانت عام 1861 على يد العالم الفيزيائى جيمس ماكسويل بمساعدة المصورتوماس سوتون وكانت تعتبر مجرد تجربة للصورة الألوان. أول صورة فوتوغرافية في التاريخ عام 1826 - من ويكيبيديا الموسوعة الحرة- أتمنى أن يكون الموضوع وافي اختي إيناس ويستفيد منه كل الطلبة تحياتي...
جورج ايستمان جورج ايستمان . . العبقرية الرأسمالية والصفات الانسانية ولد جورج ايستمان في الثاني عشر من يوليو/تموز عام 1854 في قرية يوتيكا في ولاية نيويورك الامريكية لأسرة فقيرة حيث كان الابن الأصغر بعد طفلين لجورج واشنطن ايستمان وماريا كيلبورن . بدأ حياته العملية في سن الرابعة عشر كعامل لدى إحدى شركات التأمين بعد أن أخفق في دراسته لمساعدة أسرته ماديا خاصة بعد وفاة الأب . لم يكن ايستمان مقتنعا بالأجر الذي كان يتقاضاه أسبوعيا وهو 3 دولارات مما دفعه لدراسة المحاسبة منزليا كي يستطيع الحصول على وظيفة براتب أعلى حيث انتقل بعدها للعمل في أحد البنوك بمدينة روتشستر بأجر 15 دولاراً أسبوعيا . في سن الرابعة والعشرين استهوته فكرة التصوير الفوتوغرافي عندما كلفه أحد زملائه بتسجيل أحداث إحدى الرحلات الترفيهية، فبادر ايستمان بشراء آلة تصوير بدائية والتي كانت بوزن جهاز الميكرويف وقتها بحيث لا يمكن نقلها إلا على ظهر حصان على حد وصفه . بدأ “ايستمان” يطلع على الأبحاث والمقالات الواردة في المجلات البريطانية آنذاك بشأن أعمال التصوير وتحميض الصور وتوصل في النهاية إلى تركيبة مكنته من انتاج صور فوتوغرافية بدائية عكف على إجراء تجارب في البيت بعد عودته من العمل بشكل يومي على مدار ثلاث سنوات من الجهد والتجريب توصل بعدها وفي عام 1880 إلى انتاج خلطة كيميائية واختراع جهاز يحتوي على طبقات بعدد أكبر وبامكانيات أكثر تقدما من المستخدمة قبل ذلك . وفي نفس العام أنشأ أول نواة لشركته داخل شقة صغيرة استأجرها بأحد المباني في مدينة روتشستر كي يبدأ بها الإبحار في رحلات متواصلة من النجاح هزتها رياح السقوط أحيانا . بعد انطلاق الشركة بحوالي أربع سنوات واجهت “ايستمان” مشكلة تناقص رقائق التحميض الزجاجية الجافة والتي كان يعتمد عليها في انتاج الصور، مما اضطره إلى إنفاق كل ما يملك تقريبا لتطوير رقائق ورقية ملفوفة بديلة أتاحت له استخدامها داخل الاستديوهات وخارجها دون التأثر كثيرا بالضوء . تمكن “ايستمان” بعد ذلك من التوسع في نشاطه من خلال دخول عالم الدعاية والإعلان حيث كان يؤمن بأهميته القصوى بالنسبة لشركته وللشركات الأخرى . فنشرت أول مواد إعلانية له على الصحف والمجلات الدورية آنذاك مصحوبة بالشعار المعروف الذي أطلقه ولايزال مطبوعا على منتجات الشركة حتى يومنا هذا: “اضغط الزر ونحن نتولى باقي المهمة” . ظهرت كلمة كوداك على العلامة التجارية للشركة لأول مرة في عام 1888 والتي لايعرف أحد حتى الآن ما الذي كان يعنيه “ايستمان” من هذا الاسم، إلا أنه ذكر ذات مرة: “لطالما أعجبني الحرفK ذلك أنني أتوسم فيه صفة الحسم” . كانت شخصية “جورج ايستمان” تجمع خليطا بين العبقرية الرأسمالية والصفات الانسانية الرحيمة . فقد وجه اهتماما كبيرا لموظفي شركته حينما طبق نظام توزيع الأرباح على العاملين والذي منحهم حق مشاركته في الأرباح السنوية للشركة . وفي عام 1919 خصص نحو ثلث حصته في الشركة والذي كان يبلغ حينئذ 10 ملايين دولار لمصلحة العاملين بها . يسرد لنا أحد المؤرخين في ذلك الوقت وهو “كارل أكرمان” عن جانب من حياة “ايستمان” فيقول: “كان عملاقا في زمانه . قامت شركته على منهج اجتماعي تبناه والذي كان فريدا من نوعه من حيث سبقه للعصر الذي كان يعيش فيه . وسوف يظل هذا المنهج لسنوات قادمة متميزا ولا يستطيع تطبيقه إلا القلة” قال جورج ايستمان: “إن نجاح أي مؤسسة ليس بالضرورة وليد الاختراعات والاكتشافات التي تحققها بين الحين والآخر . لكن الإرادة والتفاني من قبل العاملين بالإضافة إلى حسن التقدير من إدارة المؤسسة هي أبرز دعائم هذا النجاح”