السلام عليكم ورحمة الله قصة من وحي الواقع بقلم الدكتور حسان شمسي باشا يصرخ في وجه أمه والله لقد حَزنتُ أشدّ الحزن حينما سمعتُ شابّاً يصرخ في وجه أمه العجوز في الغرفة المجاورة لعيادتي في المستشفى!.. يصرخ فيها قائلاً: إلى متى آتي بكِ إلى المستشفى؟! ألا تنتهين من زيارات الأطباء؟!.. دخلتُ إليه وقلت: وا عجباً من فعلك يا بنيَّ.. أنسيتَ كم أَتَتْ أمك بك إلى المستشفى وأنت صغير؟!. أنسيتَ كم سهرتْ من ليالٍ وأنت تصرخ من الحُمى والألم؟!.. أنسيتَ كم تَعِبتْ من أجلكَ حتى وصلتَ إلى ما أنتَ فيه؟!.. أنسيتَ كم خافت عليك وأنت تقطع الطريق إلى المدرسة؟!.. أنسيتَ كم تلهفتْ لرؤياك وأنت عائد من المدرسة؟!.. أنسيتَ.. أنسيتَ.. أنسيتَ؟!.. أيهون عليك أن تصرخ الآن في وجه أمك العجوز؟!.. كيف تجرؤ على الإساءة إليها وقد بلغت من الكبر عتيّاً؟!.. ألا تخشى أن تغضب عليك فلا ترضى بعدها أبداً؟!.. ألا تعلم أنها لو غضبتْ عليك لما ذقتَ طعم الجنة أبداً؟!.. أخذ الشاب يجهش في البكاء كأنه طفل صغير! أحسَّ في تلك الكلمات وكأنها صفعَةٌ على وجهه أيقظته من سبات عميق! انهال على وجه أمه يقبِّله؛ قبَّلَ يديها، وقبَّل رجليها.. فما شاهدت في حياتي منظراً كهذا قط!..
مشهد مؤثر سبحان الله رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا توفيت والدتي رحمها الله منذ اكثر من 5 سنوات .. حينما أتذكر الأوقات في سن المراهقة التي كنت أسبب لها فيها إزعاج أشعر بحسرة كبيرة وأتمنى لو تعود لأكرس حياتي لخدمتها، رحمها الله وجمعني بها في الفردوس الأعلى
بارك الله فيك اخي ابو هيثم وجزاك الله كل خير على مرورك وردك الطيب رحم الله الوالدة الكريمة وان شاء الله لن ينقطع عملها مادامت تملك ولدا صالحا يدعوا لها اللهم اغفر لها وارحمها
جزاكم الله خيرا [/url]http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/ http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?cat=8 http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-...ge_id=4408 http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-...ge_id=4399 http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?page_id=27 http://virtuelcampus.univ-msila.dz/inst-gtu/?page_id=25