للمرحوم الاديب الشاعر/ محمد بن مهدي الجواهري يا دجلة الخيـر، يـا أمَّ البساتيـنِحيّيتُ سفْحكِ عن بعـدٍ، فحيّينـيلوْذَ الحمائم بيـن المـاءِ والطيـنِحيّيْتُ سفحـكِ ظمآنـاً ألـوذُ بـهعلى الكراهةِ بين الحيـن والحيـنِيا دجلةَ الخيـر يـا نبْعـاً أفارقُـهُنبْعاً فنبْعاً، فمـا كانـت لتروينـيإنّي وردْتُ عيون المـاءِ صافيـةًلـيَّ النسائـمِ أطـرافَ الأفانيـنِوأنت يا قارباً تلْـوي الريـاحُ بـهِيُحاكُ منه، غداة البيْـنِ، يطوينـيوددْتُ ذاك الشراع الرّخصَ لو كفنيحتى لأَدنى طِماحٍ غيـرُ مضمـونِيا دجلة الخير: قد هانت مطامحُنـابين الحشائشْ أو بيـن الرياحيـنِأتضمنيـن مقيـلاً لـي سواسيـةًبين الجوانـح أعنيهـا وتعْنينـيخِلْواً مـن الهـمِّ إلا هـمَّ خافقـةٍكالريح تُعْجلُ في دفـع الطواحيـنِتهزّنـي فأجاريـهـا فتدفعُـنـي
يا دجلةَ الخير: ما يُغْليكِ من حَنقٍ يُغلي فؤادي، وما يُشجيكِ يُشجيني ما إن تزالُ سياطُ البغْى ناقعةً في مائكِ الطُهرِ بين الحين والحينِ ووالغاتٌ خيولُ البغْيِ مُصبحةً على القُرى - آمناتٍ - والدهاقينِ يا دجْلَة الخير: أدري بالذي طَفحتْ به مجاريك من فوقٍ إلى دُونِ
اخي العمده امين شكرا مرورك الكريم وناسف لحصول الخطا كن المنتدى برد اخي جمال بالحقيه انا الذي رد وتفاجئت بوجود اسم جمال ارجو المعذره اخي الكريم