يا عيدُ عدتَ بأمرٍ فيه تجديد وليرقص الكونُ في زَهوٍ وفي فرح يا عيدُ ، واهتف على سمع الزمان : أنا إني على رغم ما بالجرح من ألم جُرحي فداءٌ لتاج العز ألبسه إن كنت آلمُ والأمجاد صائنةٌ لي أمةٌ لم تُقِم يوما على خَسَف في القدس شارونُ لم يهنأ بغَمْضته ولا جدارٌ سيغني، لا ولا جُدُرٌ أسطورةُ الجيش في "بنت الجُبَيْل" غدت "دارُ السلام" تسوم "السام" نارَ لظى وقندهارُ التي تهدي توابتَها بالوَرْد والزهْر قد فاهت مدافعهم ما للمُحرِّر قد حثَّ الخُطا عجِلاً لكنها أمة لم يحل مطعمُها يا أمتي إنما الأعيادُ عزتنا يا عيدُ عُدْ أبداً جذلانَ مبتهجا فانزل بسهلٍ ورحبٍ إنك العيد وليلعب الطفلُ ولتزغرد الغيد هنا أتيتُ ، وبي تحلو المواعيد عيدٌ سعيدٌ وتكبيرٌ وتحميد فليس للجرح إلا منه تضميد فللعدا ألمٌ والمجدُ مفقود ولم ينل عزمَها بالفَلِّ تهديد يوما ، ولم يُغن تطميسٌ وتهويد ولا البوارج والرُّبَّانُ رِعديد أسطورةً حقُّها محوٌ وتفنيد ما خانها فتيةٌ غُــرٌّ أماجيد جبالُها الشمُّ والغابات والبيدُ هديةٌ في حشاها الموتُ محشود أم بات وهْو من التّرحاب مجهود وحوضُها لسوى الغازين مورود لا ملبسٌ وألاعيبٌ وتبديد وعُدْ ، فحقك تمجيدٌ وتخليد اخوكم جمال محمد