بَعدَ اللُّتَيْا والَّتي ما دَامَا سُوحُ الوَغَى لِلمَكرُمَاتِ لِزَامَابالمَوتِ في ساحَاتِها نَحيَا وَما غَيرَ الحَياةِ مَعَ الهَوانِ حِمَامَاسُبْحانَ رَبِّي والصَلاةَ على الّذي أَسْرَى بِهِ والعَالَمينَ نِيامَاوَلآِلِهِ الأَطهار كُلّ مَوَدَّةٍ وَبِجَمعِهِمْ تَحتَ الكِسَاءِ تَمامَاوَلِصَحبِهِ الغُرِّ المَيامِينِ الأُلَى جَادُوا النُفُوسَ كَريمَةً هَمْهَامَاوالتَّابِعينَ السّابِقينَ وَمَنْ تَلا تِبْعٌ بإِحْسانٍ وَنِعْمَ كِرَامَافي جَنَّةِ الفِردَوسِ إنْ تَدعُوا لَهُمْ كانُوا لُيُوثَاً لِلضَرُوسِ قِيامَالَمْ يَطْلُبُوا عَونَاً سِوَى مِنْ رَبِّهِمْ إنْ جَدَّ جِدٌّ فَوَّضُوهُ زِمَامَابَذَلُوا الجَمَاجِمَ لِلشَهادَةِ والعُلا فَتَرَبَّعُوا مَجدَ الكِرَامِ وِسَامَاوَبِذلِكَ الإخلاص قَدْ دَانَتْ لَهُمْ مابَيْنَ قُطْبَيْهَا.. الأَنام سَلامَاحَتَّى مَضَتْ أَيَّامُهُمْ فَتَصدَّرَتْ أَيَّامُنَا نَزْفَاً تَلِي الأَيَّامَاضاعَتْ حُقُوقٌ واسْتُبيحَ مُقَدَّسٌ والقبلَةُ الأُولَى تُسامُ سُوَامَاياأُمَّةَ العُربِ الَّتي نامَتْ..أَلا يَكفيكِ نَومَاً قَدْ زَراكِ مَقامَا؟أَأَقُولُ قُدسَاً أَمْ أَقُولُ مُقَدَّسَاً أَمْ ياتُرَى صَمتَاً يَفُورُ كَلامَا؟إنْ كانَتْ الأُولَى وَكُنتِ نَؤُومَةً أَتَهُزُّ ثانِي القِبْلَتَيْنِ مَنامَا؟ياليتَ شِعري..والطِبَاعُ مَزِيَّةٌ أَنْ خَلَّفَتْ ضُرغَامُها ضُرْغَامَاما أَنْصَفَ الدّهرُ الَّذي مابَيْنَنَا أَيَقُودُ ضَبْعٌ والقَؤوْدَ حُمَامَا؟مِنْ شَرِّ خَلْقِ اللهِ دَالَتْ أُمَّةً والمُسْلِمُونَ تَشَرْذُمَاً كَرُكَامَاصِرنَا نُقادُ وَدُنِّسَتْ أَقدَاسُنَا شَبَّتْ مَراضِيْعٌ وَشابَ غُلامَاالدِيمُ تَروِي أَرضَنَا لِعَدِوِّنَا وَنَباتُ حَيْرَى والهَوانُ مُدَامَاالهُوْنُ ذِلٌّ والخُنُوعُ رَذِيلَةٌ والغَصْبُ قَهْرٌ..فَالسُكُوتُ عَلاَمَا؟انْزَعْ لِبَاسَ الذُلِّ وامْتَشِقِ العُلا ما هانَ صِنْدِيدٌ يَهُزُّ حُسَامَاياأُمَّةَ القُرآنِ مِمَّ وَمِنْ وَمَا هذا السُكُوتُ..أَما وَلَدْتِ هُمَامَا؟إنْ قِيلَ حَربٌ جِئتِ بالأَمرِ الَّذي لا تَرتَجي مِنهُ النُسُورُ طَعامَاأَوْ قِيلَ سِلمٌ كُنتِ أَوَّلَ واهِنٍ صَهْيُونُها قَدْ طَأطَأَتْكِ الهَامَاإِنْ باتَ لاحَربٌ ولاسِلمٌ أَلا سَهمُ المَصالِحِ إنْ رَمَيْتِ غَرَامَا؟ذا أَضعَفُ الإيمانِ إنْ صَوَّبْتِهُ يُنْجِيكِ مِنْ هَمٍّ عَلاكِ هِيَامَاالنَفطُ فِيكِ وَثَروَةٌ لاتَنقَضي إلاّ وتَصفُقُ رَاحَتَيْكِ مَرَامَافَاسْرُجْ..إذا ماجاوَبَتْكَ..لِجَامَا وَامْحَقْ هُبَلْ وَامْحَقْ كَذا اوْبَامَا