السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واقع أرى ما فيه علقماً يملأ القلب أنيناً يجعل السعادة حلماً و الحزن فيه ترنيماً يُبعد و يُخفي آمالاً و تقول له الآمال سمعاً و طاعاً فيا واقعا بلآلام مليئاً تراجع عن غرورك قليلاً لا تحسب صمتي رضاً عمّا تجرعني هماً هذا ليس ضعفاً انما هو ثقة و عزماً ماذا تظن نفسك بي فاعلاً؟ أتضر عبداً قلبه بالله معلقاً؟ لا و الله ، ما أصبت أبداً... إنّ فيك بشراً يعيشون هباءً حياتهم أكلا ، شربا ، و نوما و هم جُعِلوا للأرض خلفاءً ليُعمروها ، و يعبدوا الله دوما غرّتهم الدنيا فازدادوا طمعاً منهم من بطلب العلم ليُقال عنه عالماً و منهم من يحفظ القرآن ليُقال عنه حافظاً ... عجبتُ لهم ، وبكيت حقاً فمنهم من يسعى الى رضا الله صدقاً فيكون بالنسبة لهم مجنونا و معقداً لا أعلم ان كنت أفهم عكساً لكن أمن يسعى الى رضا الله يبدعون فيه قولاً؟ أليس هذا لهم إثماً؟... فما فيك يا واقع مفتناً؟ حتى أكون أنا واقعيةً! إني اخترت أن اكون خياليةً أسرح بخيالي عنك بعيداً و ليتلكم البشر عني أبداً فلي ذنوب تحتاج غفراناً فلكم الشكر مسبقاً اولئك الذين يتكلمون عني سراً و يخففون ذنوبي مهما كانت حجماً دمتم في حفظ الرحمن