السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الشيخ أبو الحارث ( أبو الحسن ) علي بن حسن الحلبي الأثري نسبه ونسبته: هو الشيخ السلفي، الأثري صاحب التصانيف المنهجية، والتحقيقات العلمية العزيزة علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، أبو الحارث؛ اليافي منبتاً، الحلبي نسبة، الأردني مهاجراً. ـ ولادته: من مواليد مدينة الزرقاء في الأردن؛ بتاريخ 29 جمادى الثاني، سنة (1380هـ). ـ نشأته وطلبه للعلم وشيوخه: هاجر والده وجده ـ إلى الأردن ـ من يافا في فلسطين سنة (1368هـ = 1948م)، من آثار حرب اليهود ـ لعنهم الله ـ. ابتدأ طلب العلم الشرعي قبل أكثر من عشرين عاماً، فكان أبرز شيوخه العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ، ثم الشيخ اللغوي المقرىء عبد الودود الزراري ـ رحمه الله تعالى ـ، وغيرهم من أهل العلم. التقى بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أواخر سنة (1977م) في عمان. ودرس على الشيخ الألباني ((إشكالات الباعث الحثيث)) سنة (1981م) وغيرها من كتب المصطلح. له إجازات علمية عامة، وحديثية خاصة، من عدد من أهل العلم، منهم العلامة الشيخ بديع الدين السندي، والعلامة الشيخ الفاضل محمد السالك الشنقيطي ـ رحمه الله ـ، وغيرهم. ـ جهوده الدعوية: 1 ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة) ـ الصادرة في الأردن ـ ومحرريها، وكتابها. 2 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية. 3 ـ كان له مقال أسبوعي في جريدة (المسلمون) ـ الصادرة في لندن ـ، ضمن زاوية ((السنة ))؛ استمر نحواً من سنتين بدءاً من تاريخ (18 / ربيع أول / 1417هـ). 4 ـ شارك في عدد من المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية؛ في عدد من دول العالم، مرات متعددة، مثل: أمريكا، بريطانيا، هولندا، هنغاريا، كندا، أندونيسيا، وفرنسا… وغيرها. 5 ـ دعي إلى عدد من الجامعات الأردنية لإلقاء المحاضرات والندوات؛ مثل: الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة الزيتونة… ـ ثناء العلماء عليه: وقد أثنى عليه جلٌ من أهل العلم؛ منهم: الشيخ العلامة المحدث الفقيه أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ؛ كما في ((الصحيحة)) (2 / 720) أثناء بيان إفك هدام السنة حسان عبد المنان؛ فقال: ((… وبسط القول في بيان عوار كلامه في تضعيفه إياها كلها يحتاج إلى تأليف كتاب خاص، وذلك مما لا يتسع له وقتي؛ فعسى أن يقوم بذلك بعض إخواننا الأقوياء في هذا العلم؛ كالأخ علي الحلبي،…)). وانظر ـ أيضاً ـ مقدمة: ((التعليقات الرضية على الروضة الندية))، و((آداب الزفاف)) ـ طبعة المكتبة الإسلامية ـ، و((النصيحة)). وأثنى عليه أيضاً الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وقرظّ له كتابه ((إنها سلفيّة العقيدة والمنهج)). و ـ أيضاً ـ الشيخ بكر أبو زيد في كتابه: ((تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال)) (93 ـ 94). وكذلك الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-: سئل فضيلة الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي في كتابه «تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب» (ص160): من هم العلماء الذين تنصحون بالرجوع إليهم، وقراءة كتبهم وسماع أشرطتهم؟ فأجاب -رحمه الله-: «قد تكلمنا على هذا غير مرة، ولكننا نعيد مرةً أخرى، فمنهم الشيخ ناصر الدين الألباني -حفظه الله-، وطلبته الأفاضل مثل الأخ علي بن حسن بن عبدالحميد، والأخ مشهور بن حسن . . . ». وقال -رحمه الله-: «وبعد هذا رأيت رسالةً قيمةً بعنوان:«فقه الواقع بين النظرية والتطبيق» لأخينا في الله علي بن حسن بن عبدالحميد ننصح باقتنائها وقراءتها، فجزاه الله خيراً». وقد ذكر -رحمه الله- هذه الرسالة في كتابه: «غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة» فقال واصفاً لها: «ما علمتُ لها نظيراً». وأيضا الشيخ العلامة المحدث عبدالمحسن العباد -حفظه الله-: قال الشيخ العلامة المحدث الفقيه -بقيّة السلف- عبدالمحسن بن حمد العباد البدر -حفظه الله ومتع بعلمه- في كتابه الماتع «رفقاً أهل السنة بأهل السنة» في طبعته الثانية الجديدة 1426هـ (ص8-9): «وأوصي -أيضاً- أن يستفيد طلاب العلم في كل بلد من المشتغلين بالعلم من أهل السنّة في ذلك البلد؛ مثل تلاميذ الشيخ الألباني -رحمه الله- في الأردن، الذين أسسوا بعده مركزاً باسمه . . .». كلمة حق ..... سلوا ذلك البحر الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الملك الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه هذا هو فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري - حفظه الله ونفعنا الله بعلمه منذ ربعِ قرنٍ من الزمان ...... في نشاطه الدعويِّ ، مابين دروس ، ومحاضرات ، وَدَعَواتٍ ، وزيارات ..... وغيرِ ذلك ، منذ أوائلِ الثمانينات ، ونحن نطالع تصانيفَه النفيسه التي رفعته بين أهل العلم ، وجهودُهُ رعاه الله - لا يُنكِرها إلا جاحدٌ أو مغرض .... كنا نفكر عندما بدأنا بالتحضير لموقع الشيخ أن يكون هناك " ركن للفتاوى " تحيرنا ما نسميه فقطع الشيخ حيرتَنا .... بل أكرمنا بلقاء مباشر على البالتوك احتفاء باطلاق هذا الموقع العلمي فتطورت الفكرة ..... أن تصبح السؤالات والإجابات مباشرة من هذه الغرفة السلفية عبر البالتوك فكان لا بد من الإعلان عنها أُصبنا بالحيرة مرة أخرى ..... وفكرنا ماذا يكون عنوانُ هذا الإعلان قلت : " سلوا ذلك البحر " نعم هو ذا : ذلك البحر ليس بشهادتي فليس مثلي الذي يُثني على الشيخِ وعلمِه فقد أثنى عليه الكبار رغم أنوف الصَِغار. ورب سائل يقول : ما هذا الغلو ؟ هذه صوفية ؟ فأقول : لا وألف لا إنها شهادة العلامة العثيمين في شيخنا أبي الحارث فقد سُئِل الشيخُ الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – في موسم الحجِّ ( عام 1420 هـ ) – وكان برفقته الشيخ علي الحلبي حفظه الله تعالى – فأجاب عن بعض الأسِئلة ، وقال في بعضها : ((سَلُوا ذلك البحر)) وأشار للشيخ علي - حفظه الله - . وكعادته في تواضعه .... قال الشيخ علي لمّا سُئل عن ذلك : (( تأوّلت ذلك على المداعبة ، فأنا لستُ كذلك ، فلستُ بالبحر ، ولا بالنّهر ، ولا غير ذلك ، نستغفر الله ، ونسأله حسن الخاتمة ، اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظّنون )) . وكيف لا .... وهو صاحب الكتاب الذي ليس له نظير (( فقه الواقع بين النظرية والتطبيق )) ؛ هذا ما قاله العلامة الوادعي رحمه الله فقد أثنى على الشيخ علي الحلبي في كتابه (( غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة )) (2/218) : (( وهناك كتابٌ ما علمت له نظيراً ، لأخينا علي بن حسن بن عبد الحميد بعنوان (( فقه الواقع بين النظرية والتطبيق )) فأسأل الله أن يجزيه خيراً وانصح جميع إخواني باقتنائه )) أبا الحارث :لأولِ مرةٍ أشعر بالحسد هذا ما نشره الأخُ الفاضل أحمد بن صالح الزّهراني – وفقه الله – في شبكة سحاب قال فيه : (( نعم ، الحسد ُ، وليس الغبطة ، وتقول : لماذا ؟ أقول من شدة ما رأيت وسمعت من محبّةِ الشيخ ناصر الدين الألباني – رحمه الله – لك ، وثقتهِ بك ، وتقريبهِ لك ، الله اكبر ! واللهِ ما يكاد الشيخُ يتكلمُ في مسألة ، ولا تكاد تسمع مجلساً ؛ إلا ويتكرر على مسمعك : (( اين أبو الحارث ؟ )) ، (( لنسمع أبا الحارث )) ، (( ها يا أبا الحارث )) ، (( ماذا عندك يا أبا الحارث ؟ )) ، ((كأن أبا الحارث يريد أن يعلّق )) ، (( أم لا يا أبا الحارث ؟ )) . . . وأقول هنيئاً لك يل أبا الحارث ! ومبارك هذا القُربُ وهذا العلم . . . )) وقدأثنى الإمام الألبانيُّ– رحمه الله – قال - رحمه الله – في (( السلسلة الصحيحة )) ( 2/720 ) وهو يتحدث عن تخريبات ابن عبد المنان : وَبَسْطُ القول في بيان عوار كلامه في تضعيفه إيّاها كلّها يحتاج إلى تأليفٍ كتابٍ خاصِّ، وذلك مما لا يتسع له وقتي فعسى أن يقوم بذلك بعض إخواننا الأقوياء في هذا العلم ، كالأخ علي الحلبي. . )) أهـ . و هذا مدح عظيم و ثناءٌ جليل ، ماذا يصنع الحاسدون ؟!! . نعم ... نعم لقد أصيب صديقي بذهول ودهشة ولم يحرك شفتيه .... وكأن على رأسه الطير أو كالخشب المسندة ...... وصديقي هذا ممن يسمع لحاسدي الشيخ علي ، فقد قال لي ذات فجر في صمت الكائنات ... لماذا تضفون على شيخكم لقب " فضيله الشيخ " وتكثرون منه فأجبته في سرعة البرق كيف لا أقول فضيلة الشيخ وقد قالها من هو أعظم مني قال من هو ؟ قلت : فضيلة الشيخ العلامة سماحة الوالد ابن باز فلمّا أن كتب الشيخ علي حفظه الله ردّاً على الشيخ عبد العزيز العسكر، أرسل منه نسخةّ إلى الشيخ الإمام ابن باز – رحمه الله – ليرى قولَه فيه ، فما كان من الشيخ إلا أن قال : ((أرى أن تنشروا الرّدَّ لما فيه من الفائدة العظيمة وإزالة اللُّبس ، جزيتم خيراً ، وقد أمرت بنشره في مجلة البحوث الإسلامية لِعِِظمِ الفائدة في ذلك )) . وهذا يتضمن مدحاً ، وثناءً ظاهراً ، والحمد لله . وفي نفس الكتاب قال الشيخ الإمام ابن باز – رحمة الله - : (( من عبد العزيزبن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة الشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي وفقه الله لما فيه رضاه ، وزاده من العلم والإيمان آمين . سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ اما بعد : فقد وصلني كتابكم الكريم المؤرخ في 25/11/1418هـ وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق ، واطلعت على ردِّكم المرفق به على ما كتبه الدكتور عبد العزيز العسكر في شأن صاحب الفضيلة الشيخ العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني ، فألفيته ردّاً قيّماً مباركاً ، شافياً ، قد أحسنتم في أسلوبه ، ووفقتم للرفق بالمردود عليه ، وأسأل الله أن يضاعف مثوبتكم . . . الخ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين زياد أبو رجائي شبكة المنهاج الإسلامية
ماشاء الله تبارك الله جزاك الله خيرا ونفع بك أختنا وحفظ الله علينا شيخنا الفاضل الشيخ درست عليه أبوابا في العقيدة الطحاوية والتقيت به عدة مرات وفي عدة مناسبات وجلست معه لوحدنا في فندق الهيلتون في الإمارات سنة 2005 سألته واستنصحته وكان طيبا جدا بارك الله فيك يا سندس على الترجمة أكرمك الله