مصرّةٌ على الذهاب .. كذلك .. أنا لم اقل انّه زيت يا حليفتي .. انتِ أصريتِ على أنّه زيت .. حتى تحولَ بنُّ فنجاني المُقدمُ مني إليك .. زيتا .. دمتِ بكل الخير ان شاء الله ..
ها و لو كان زيتا سأشربه كذلك ^^ مساء جميييل جدا هو لي و أتمناه لكم جمييعا و هذا للجميع و لابن العرب هذا فقط ^^
أرى الحروف تتدحرج وتنزلق بين حواشي الفنجان هذا.... لماذا يا ترى؟؟؟؟؟؟؟ لأنه........... من زيت ؟؟؟؟ ولكنه لن يكون أعذب للشرب إلا أن يكون من بن مضافا اليه بعض الشكولاطة المحببة للجميع فالشكولاطة دليل على الحب الذي نقدمه في الأعياد لأحبائنا وأصدائنا فحلاوة الشكولاطة تدل على حلاوة الحب والاخلاص فلكم مني كأسا وليس فنجانا فقط فأن بكل بساطة .............. أحبكم
ارى مساء فرح ههنا...حل وسيبقى يحل ان شاء الرحمن.... مساء يمطر فرحا وسرورا....غيثا يرويني كالارض العطشى... ياه...كم احبك يا حبات المطر تتحدين وغيومي فامطر عذبا....اغسل بك فاصبح كالجديد..... مساؤكم رائع كأنتم...مساؤنا يزهو بلميس اختارت مقعدها بيننا وابت الا ان تقاسمنا تلك المحبة.... مساؤك جميل حبيبتي لميس واهديك من الشكولاطة ما اهديتنا وازيد... ايها الحليفان مساء انتما جمال سحابة وطيبة ابن العرب... مساؤكما مساء راق.... مساء الحاضرين والعابرين مساء كالزهر وقطر الندى.... قهوة اليوم سكر معتدل.....اليكم
حين تحضى بفنجان من قلب و آخر من سكر معتدل فأكيد سيكون المساء جميل بجمال تلك الأرواح المحلّقة فوق حافة الفنجان للجميع مساءكم أروع من مسائي ^^
بالخير أمسيكم وبالفرحة والشوق أحييكم اليوم نور الشمس ساطع فوق السطوح المشتاقة لأشعتها وسمعتها تقول: أهلا بك يا أنوار الشمس فقد انتظرنا طويلا بعد أن كانت قطرات المطر لا تتعب ولا تمل عن مفارقتنا اشتقنا لخيوط النسيم الدافئ التي تحتضننا كما تحتضن الأم ابنتها وتسكب الحنان بين جناحيها مساؤكم شاعري يا أصحاب النفوس الشاعرية أظن أن فنجاننا اليوم فنجان دافئ وقليل السكر
مساء دون تعابير ....مساء غامض خانته الملامح....يا ترى هل مساؤكم كمسائي.؟ ..لكني اتمناه ان يكون باسم الثنايا.... ايها العابرون ..ايها الماكثون في الخفاء ايها الغائبون الحاضرون...كلكم انتم احمل اشتياقكم بمثل ذاك الاشتياق لتفيض الكلمات على بياض هذا المقهى...الذي ان بقيت فيه وهمسكم لن ينغلق باذن الرحمن ابدا ...بل انه لن يهجر ابدا... اين انت ايتها السحابة عودتينا مطرك وغيثك الوافر الصيب وبعدها هجرتي المكان... اشتقتك بقدرك من عطاء وقطرات حب.... الى ذلك العربي الذي طوع الحرف ابداعا ...حروبك ما اردتها وهي واضعة اوزارها...اردتها دائما حرب سلام سكري... ايتها اللميس الزبونة الجديدة بهمسها وروحها الطيبة تضيف الجمال لمقها شيه مهجور... اليكم جميعا ...الى السابقين في لائحة الاشتياق...اليكم... قهوة بدون سكر... لان السكر كله انتم.
مسائي زاد دماسا مع هذا الليل الممزوج بنسمة بااردة فهل لي أجد معكم قهوة دافئة يعود بها الجمع الجميل والؤنسة الحلوة بينكم ليت ندائي هذا أجد فيه أذانا صاغية فأنا ضيفة غريبة تحتاج لمن يحتضنها بقهوتكم الدافئة أين أنتم أيها المستضيفون هل أغلقتكم أبوابكم أم حاضرون غائبون أم مسافرون ماكثون في البلاد؟ أنتظر من يستضيفني بكلماته الجميلة الهمساء لكي تسد رمقي بمعاني رطبة حريرية تلمس القلب كالنيسم الذي يذوب فوق خدود الحسناوات أنتركم وبين أيديكم قهوة ساخنة ذات سكر كثير لكي أتقوى بها على فراقكم... لميس
مساءُ الوَردِ.. هلْ للوردِ إمساءُ ... وأنتِ الشمسُ والأنسامُ والماءُ؟ وأنتِ العطرُ والأحلامُ والنجوى، وأيكةُ واحةٍ في القَفْرِ فيحاءُ قدمتُ إليكِ والأزهارَ أحملُها، وجناتٌ على خدّيكِ زَهراءُ فغارَ الزهرُ من زهرٍ يعذّبني، كأنَّ الزهرَ في كفّيَّ أشلاءُ! وأنَّ القلبُ من نيرانِ لهفتِه، وليتَ العطرَ للملهوفِ إطفاءُ فما للزهرِ لا يبغي يُكلمني، وهذا النبقُ في شفتيكِ غنّاءُ؟ وعِقدُ الفلِّ فوقَ الصدرِ مُختالٌ، لديه من اختلاجِ القلبِ أنباءُ؟ ولستُ بقاطفٍ زهرًا فأقتلُه.. حياءُ الزهرِ في نجواه إحياءُ مساءُ الوردِ، ما لِلشوكِ يُدميني؟.. وأنتِ رقيقةٌ خَجلَى؟.. أغيثيني إذا أخفَى حَيَا شفتيكِ بسمتَها وغاضَ العطرُ في ثَغرِ الرياحينِ وهذا السوسنُ الوَسْنانُ في تَرَفٍ على الأجفانِ أغضى لا يناجيني وجُوريُّ الأناملِ أطبقَ الأوراقَ عن كفِّي وأقسمَ ليسَ يُشذيني فهل لي من نَدى عينينكِ لؤلؤةٌ تُعلّلُني، وفي همّي تُواسيني؟ إذا ما كنتِ عازمةً على قتلي فقولي الآنَ إنكِ لن تُحبيني فَيَا حُورِيّةً حسناءَ قاتلةً: أكانَ الوردُ مِصيدةً لِتُرديني؟ وبعضُ الوردِ قناصٌ فرائسَه، وبعضُ الناسِ مخدوعٌ إلى حينِ! مساءُ الوردِ، أنَّى يظمأُ الوَردُ؟.. وأنتِ الغيثُ واليَنبوعُ والوِردُ؟ عَتَبتُ عليكِ ـ آهٍ يا مُعذّبتي ـ عتابَ الصَّبِّ أَصْـلَى قلبَه الوَجْدُ إذا أغفى الوَرَى أضنى الجَوَى جَفني.. يُمنّيني اللِّقا وتَبَاعدَ الردُّ وفي أنفي عطورُ الوردِ تَفتـنُني، فلا أدنو ولا أَسْطِيعُ أرتدُّ ونورُ الياسَمِينِ على جبينكِ لم يُبيّنْ لي طريقَ الوَصْلِ أو يَحْدُ وأشكو للنسيمِ هواكِ أغنيةً، كما الكروانِ هاجَ حنينُه يشـدو تُصبّرني على اللَأْواءِ في عشقي جسورٌ من نسيجِ الوهمِ تمتدُّ مساءُ الوردِ، هل للوردِ من ردًّ يُغيثُ القلبَ، فالأشواقُ تَشتدُّ؟ للشاعر محمد حمدي غانم
وهذا مساؤك ايتها الغالية لميس...لا تقلقي نحن دائما هنا...دائما حاضرون....لنفرش لك امانيك طريق ورد وامل...لنمدك قهوة دافئة دفء المكان....لن تكون غريبة ...بل سيدة البيت والدار....تفكرين في فنجان قهوة ...فيحضر...بانكسار وتذلل عساه ينال الرضى والاعجاب....اعجاب سيدة المقهى واميرته التي يطغى وجودها على كل تلك الامال المثقلة بيوم طويل...ومن ات تلج باب المقهى حتى ينحني الابريق وترقص الفناجين ويحترق البن غيرة فينضج على مهل الابداع والشيء الجميل.... وتختال حبات السكر لانها منك بين كل ذلك الحضور...فخرا ودلالا...تذوب في قهوة كانت قبلا بائسة المعالم ولكنها الان "قهوة للميس"
مساءُ غياب .. وحضورٍ قد ركَـد.. ومساءُ السرور لقلوبكم البيضاء .. أتيتكم قافيا أثرا .. وكالفاقدِ ما فقـد .. وبين الغياب والعودة .. نكهة لا يستشعرها إلا أصحابها .. كالفاقد إذا وجَـدْ .. حييتم بتحية الإسلام .. يلفها مني كل السلام .. ملئ كل عـدد .. ولأكون وفيا .. أنا هنا .. وسأرتشف ما أهديّ إليّ قبل عشرات الايام .. وشاكرا مع كل شربة .. مااهديّ إليّ ^^ من بنت الأكرمين .. ثحابة .. وأعتذر لأني تأخرتُ في تلبية الدعوة .. لكن .. أنا ألبيها الآن^^ فـ شكرا لك .. ولعلّ فراستي .. إذّخرت هذه الكأس الباردة .. لهذه الأيام .. ^^ مساءكم كلكم جميعكم .. سرور .. ورضى من الرحمن .. و لجدران هذا المقهى .. حكايةٌ عتيقة .. منقوشةٌ على جدرانه .. الرمال البيضاء .. نشكرك مجددا ^^ وعساك بخير وعافية ..
مساؤك عودة تنتظر عودة....مساؤك كل ذلك الجمال الذي استشعره في روحك اخي ابن العرب....مساء قلم ان غادر المقهى سوف لن يكون الا جدران ستتهالك والوقت.....ستنتهي تلك الحكاية ولن تبقى مثلما بقيت تلك الرسومات على كهوف كتبت التاريخ.... اشتقت لسجلاتكما يا انتما....اشتقت لسحاب لم اظن انه سيغادرنا مع هبوب نسمات صيف...والى عربي عشقه المقهى وقلمه وقرر الادمان على بوحه.... بخير انا لانكما بخير وما ان اعلم انكما بخير سيزيد الخير خيرين.... كل الشوق اليكما حليفي.
مساؤكم اشتياق مطر لارض عطشى...مساؤكم سعادة لا تنتهي ورضا يتقاسم والسعادة السكن.... انا هنا لم اغادرك ايها المقهى...وعتابك عتاب مودة....تسارع الى فناجين القهوة تعد تلك السوداء التي ادمنها الكثير وبعدها عابوها وقالوا....انظر كثيرا لهذه الحال واسقطها على كل حال....ندمن الاشياء وبعدها نلومها...اليست هي التي لا حول ولا قوة لها...السنا من نهوى الادمان واثاره...بل بالاحرى نحب العذاب والامه... ربما نوهم انفسنا اننا نحب السعادة ونبحث عنها بشق الانفس ...لكننا نحاول في اتجاه اخر ان نبتعد عنها قدر الامكان لاننانتلذذ بالالم.... ايها المقهى انا لا احب ان ادمن الحزن....فهل لي بقهوة بيضاء كما انا.... مساؤكم نفحات حب وسعادة.
ثمانٍ متتالية .. وقعرُ الفنجانِ لم يجف بعد .. إنّ عطرهم لازال يلامسُ كل ركنٍ هنا .. وأراهُ متسلقا في شقوق جدران المقهى .. ايها النـاس .. قولوا كم لبثنا .. وكم انتم قد لبثتم .. أيعقلُ ..!
مساؤك عربي معطر برائحة القهوة العربية وحبات من كرم عربي يا ابن العرب هُجرت الدار من يوم ان غاب عنها اصحاب الدار ولم تعد كالاول ولم يعد للمقهى نكهة الا غبار تراكم وتراكم عسى ولعل يجد زيارة من اوائل الفاتحين بل هو عطر ممزوج بكل تلك الايام الجميلة والكلمات الصادقة التي تناثرت هنا وهناك وليته يعود اشتاقت الفناجين لقهوتك المعتادة فبين الحين والحين انثر عبقا منها بين تلك التصدعات علها تخف يوما ما... حضورك اضفى للمقهى نفسا جديدا لا حرمنا الله منه.
(يا معشر الأخيار ما قول لكم) (هل من يحب مصيره الإكرام) (إن الفؤاد متيم بحبيبة) (جمعت محاسن نجدنا، والشام) (هي حرة تسبي القلوب بنظرة) (لا الجيش يدفعها ولا المقدام) (قطرات حسنك يا أصيلة بلسم) ( وسماء عطرك صار منه غمام) (إن غبت عني فالفقير معذب) (عدّ الغياب بكل يوم عام) (صفت فناجين حسان حولها) (صفا جميلا زانهن نظام) (تسقي فراخا حولها بعدالة) (ترضي الجميع كأنهن حمام) (من للفراخ إذا هجرت العش لا) (صوت لهن لعلهن نيام) (إن جادت الأم الحنون بقطرة) (تروي وإلا فالفراخ صيام) (يا قهوة قهرت صداعا قاهرا) (دكّت معاقله عليك سلام) الشاعر مشاري فهد عبدالرحمن الدخيّل