المبحث الثالث السلطة

الموضوع في 'العلوم السياسية و العلاقات الدولية' بواسطة وليد حمدى, بتاريخ ‏12 مارس 2012.

  1. وليد حمدى

    وليد حمدى عضو جديد

    1- التحول من الوحدة الطبيعية إلى الوحدة السياسية لا يتم تلقائيا:
    أن السلطة بقوتها هي التي تحقق تحول الحياة الإجتماعية التلقائية إلى حياة سياسية وقانونية أي إلى دولة
    تعريف السلطة:
    هي طاقة إرادية تظهر عند من يتولون إدارة جماعة بشرية تسمح لهم بفرض أنفسهم وهذا الفرض يتم بالقوة وأما بناء على الرضا وتوزيع الاختصاص فإذا كان مصدر السلطة هو القوة قيل أن السلطة سلطة فعلية أما إذا كان رضا الخاضعين لها أصبحت سلطة قانونية
    السلطة تحوي عنصرين:
    السيطرة والاختصاص تحتاج إدارة مشروع الحكم في أي بلد إلى السيطرة بما تحويه من القدرة على توقيع العقاب في حالة اعتراض أعداء الحكم وأثارتهم للاضطرابات أيا كانت طبيعة النظام ديكتاتوريا أو ديمقراطيا وإذا كان النظام أول أهداف السلطة فإنه ليس هدفها الوحيد .
    أن المجتمع الخاضع للسلطة يريد من السلطة أن تحقق له العدالة من حيث توزيع الخدمات والدخول والالتزامات ويريد أن تحقق له الخدمات على مستوي معين وتحل المشاكل التي يتعرض لها المجتمع على المستوي الداخلي والخارجي وعندما تستجيب السلطة للحاجات الاساسية للجماعة تستطيع أن تستمر في تولي مشروع الحكم دون قهر أو إجراءات عنيفه بل أن القدرة على حل المشاكل الإجتماعية التي تظهرها هيئات الدولة المتخصصة يجب أن تأتي في المقام الأول وتأتي أساليب القهر في المقام الثاني ذلك إذا كان القهر أسلوب السلطة في تسيير مشروع الحكم يظل مؤقتاً ولا يمكن توفير الأستمرار للحكم إلا بالمرور على نوع من التنظيم وتوزيع الاختصاص الذي يحول السلطة من فعلية إلى سلطة قانونية لذا فإن رضا المحكومين ذو أهمية كبري حتي بالنسبة لأكثر الحكومات ديكتاتورية ويمكن أن نقول أن غلبه الرضا على السيطرة يجعل النظام أقرب للديمقراطية.
    توجد عدة أساليب لقياس الرضا عن السلطة منها الانتخابات والاستفتاء على القرارات المصيرية واستطلاع الرأي
    تحول السلطة من فعلية إلى سلطة قانونية :
    من النادر أن تحظي سلطة سياسية برضا جميع المحكومين وبصفة عامة تفرض السلطة نفسها بالقوة أو بواسطة أقلية نشطه ويكون موقف بقية أفراد المجتمع سلبيا محضاً ويظهر هذا على أثر الثورات والانقلابات عندما تتولى اقلية الحكم غير معتمدة على رضا الجماهير وفي هذه الحالة تسمي الحكومة حكومة فعلية وتكون الأولوية لهذه الحكومة غريزة السيطرة ولا يلعب تحديد الاختصاص إلا دوراً ثانويا وتتلقي الجماهير السلطة دون أن تلعب أي دور في قبولها أو رفضها
    رضا المحكومين:
    أن رضاء المحكومين بالسلطة يضبع عليها المشروعية ويجعلها سلطة قانونية ولكن على أي سخص ينصب رضا المحكومين؟
    إن القول أن الرضا ينصب على أشخاص من يمارسون الحكم خطير لأنه يؤدي إلى الاضطراب عند تغيير أشخاص الحكم وبالتالي يكون مصدر قلاقل واضطرابات من الأفضل أن يكون الرضا منصب على المؤسسات والتنظيمات
    أن قبول فكرة أن الرضا ينصب على المؤسسات يعطي للمحكومين حرية الحركة والنقد ومناقشة الإجراءات التي تتخذها الحكومة . أن قبول المناقشة بلا حدود يحطم السلطة ويشلها.
     
  2. ام اسلام

    ام اسلام عضو وفيّ

    بارك الله فيك
     
  3. زيان زيان

    زيان زيان عضو مشارك

مشاركة هذه الصفحة