الغلاف الجوي: هو مزيج الغازات الذي يحيط بالكوكب. ويتألف الغلاف الجوي للكواكب الأرضية بشكل رئيسي من غاز ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين. كما يتألف الغلاف الجوي للكواكب الرئيسة غالباً من الهيليوم والهيدروجين والميثان والنشادر. والأرض هي الكوكب الوحيد الذي توجد في غلافه الجوي كمية كبيرة من الأكسجين. وقد حدّد الفلكيون أنواع غازات الغلاف الجوي للكوكب بتحليل الضوء والموجات الراديوية والإشعاعات الأخرى الآتية من الكوكب. تمتص الكيميائيات المختلفة أجزاء مختلفة من هذه الإشعاعات، وهكذا يستطيع الفلكيون عن طريق ملاحظة الأجزاء المفقودة، التوصّل إلى الكيميائيات الموجودة في غلافه الجوي. يعتمد ضغط الغلاف الجوي ـ القوة الناتجة عن وزن الغازات ـ على سطح الكوكب على كمية الغاز في الغلاف الجوي. ويملك الغلاف الجوي الأرضي كمية كافية من الغاز لإعطاء ضغط يصل إلى 1,03 كجم/سم². ولكن الغلاف الجوي للمريخ يحتوي على كمية قليلة من الغاز بحيث يكون ضغطه السطحي حوالي 1/150 من ضغط الأرض. وفي الغلاف الجوي للزهرة كمية كبيرة من الغاز يبلغ ضغطه السطحي 90 مرة من قيمة الضغط على الأرض. ويستطيع الفلكيون تقدير كمية الغاز في الغلاف الجوي للكوكب بقياس كيفية تغّير الحرارة خلال الغلاف الجوي. وهناك طريقة أدق إلا أنها أكثر صعوبة، وذلك بقياس تّغيرات الموجات الراديوية المرسلة في الغلاف الجوي للكوكب لدى عبور سفينة فضاء.