تاريخ ملوك البربر في الجزائر

الموضوع في 'تاريخ الجزائر' بواسطة أمة الرحمن الجزائرية, بتاريخ ‏13 مارس 2010.

  1. أمة الرحمن الجزائرية

    أمة الرحمن الجزائرية طاقم الإدارة مشرف






    "تاريخ ملوك البربر في الجزائر" يحكيه أحمد السليماني




    [​IMG] الغلاف







    الدار البيضاء:
    صدر حديثا عن منشورات القصبة للأستاذ أحمد السليماني كتاب جديد بعنوان تاريخ ملوك البربر في الجزائر القديمة، يتناول فيه المؤلف ملوك البربر الذين اعتلوا حكم بلاد نوميديا.
    ويعد الكتاب وفقاً لجريدة "الخبر" الجزائرية بمثابة سرد لتاريخ مشاهير الملوك الذين وصلوا إلى الحكم بصفة وراثية، وتركوا بصمات بارزة وآثارا بليغة في حركة ومسيرة تاريخ الجزائر القديم، وهم: سيفاكس، ماسينيسا، يوغرطة، يوبا الأول ويوبا الثاني.
    وجاء في تقديم المؤلف لقد عملت قرطاجة وروما بكل ما في وسعهما من أجل التحالف مع بعض هؤلاء الملوك لترجيح كفة ميزان القوى في غرب حوض المتوسط. وأغلب هؤلاء الملوك برزوا في الإستراتيجية الحربية والمساهمات العلمية والفكرية حيث دخلوا في هذا الشأن التاريخ من بابه الواسع.



     
  2. أمة الرحمن الجزائرية

    أمة الرحمن الجزائرية طاقم الإدارة مشرف

    ور سليمان أحمد عمله هذا للنقص الكبير الذي تعرفه الكتابة التاريخية خصوصا ملوك الجزائر الذين برزوا في التاريخ القديم.
    واستعرض المؤلف في حديثه حول الكتاب عدة مشاهد للملوك الجزائريين القدامى أمثال ماسينيسا ويوغرطا، ثم تطرق الى الحضارة البونية التي رآها مزيجا من الحضارتين النوميدية والفينيقية.. الكتاب الذي خصصه ليوغرطا وماسنيسا حسب قوله بيعت منه عدة طبعات وهذا ما دفعه للتفكير في انجاز كتاب يتطرق لملوك البربر قديما مثل سيفاكس ويوبا الأول ويوبا الثاني.
    أما عن تفضيله لاسم "البربر" على اسم "الأمازيغ" فهذا يرجع الى أن العرب استعمل كلمة "البربر" أما عن اللغة القديمة فأكد المؤلف أن هناك 25 ألف منقوشة لم يتم فك رموزها الى حد الآن.
    وفي تطرقه الى أجواء هذا الانجاز والظروف التي أحاطت به يقول المؤلف أنه قضى 12 سنة في البحث والتنقيب في الأرشيفات الفرنسية والايطالية والمغربية والتونسية وحتى المصرية والسورية منها.
    أما فيما يخص العرق فتساءل المؤلف هل هناك عرق بربري؟ وأجاب أن بعض الدراسات ترى تنوعا عرقيا، وأكد الكاتب أن الجزائر ليس بها عرق صافي وهذا ما أدى الى احداث لبنية جميلة في الصفاء الفيزيولوجي.
    وتطرق المؤلف الى عدم انصاف الملك سيفاقس من قبل المؤرخين الغربيين وهذا يعود لتحالفه مع قرطاجة.
    أما الملك يوبا الثاني فيراه المؤلف من الملوك المثقفين والمكتشفين فقد كانت له اكتشافات، وله دراسته حول الجزيرة العربية اسمها (آرابيكا).
    كما رأى المؤلف أن الملوك النوميديين القدامى كانت لهم علاقات افريقية بسبب احتكاكهم بسلطة القرار في روما خلافا للملك بوخوس في المغرب الذي يشبه في سيرته السلطات المغربي مولاي عبد الرحمن وموقفه من الأمير عبد القادر.
    أما عن يوغرطا فيرى المؤلف أنه يشبه الأمير عبد القادر في مقاومته وجهاده وبعد هذا الاستعراض القصير فتح المجال لمناقشة ما جاء في كلمة المؤلف من قبل الحضور.
     

مشاركة هذه الصفحة