بحث رائع حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

الموضوع في 'السنة الأولـى ثانوي' بواسطة سارة السرور و البهجة, بتاريخ ‏4 يناير 2014.

  1. (y)(y)(y)مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي
    إن طبيعة العقل العربي لا تنظر إلى الأشياء نظرة عامة شاملة، وليس في استطاعتها ذلك. فالعربي لم ينظر إلى العلم نظرة عامة شاملة كما فعل اليوناني، كان يطوف فيما حوله؛ فإذا رأى منظرا خاصا أعجبه تحرك له، و جاس بالبيت أو الأبيات من الشعر أو الحكمة أو المثل. "فأما نظرة شاملة وتحليل دقيق لأسسه وعوارضه فذلك ما لا يتفق والعقل العربي.
    وفوق هذا هو إذا نظر إلى الشيء الواحد لا يستغرقه بفكره، بل يقف فيه على مواطن خاصة تستثير عجبه، فهو إذا وقف أمام شجرة، لا ينظر إليها ككل، إنما يستوقف نظره شيء خاص فيها، كاستواء ساقها أو جمال أغصانها، و إذا كان أمام بستان، لا يحيطه بنظره، ولا يلتقطه ذهنه كما تلتقطه "الفوتوغرافيا"، إنما يكون كالنحلة، يطير من زهرة إلى زهرة، فيرتشف من كل رشفة". إلى أن قال: "هذه الخاصة في العقل العربي هي السر الذي يكشف ما ترى في أدب العرب - حتى في العصور الإسلامية - من نقص وما ترى فيه من جمال".
    وقد خلص من بحثه، إلى أن هذا النوع من النظر الذي نجده عند العربي، هو طور طبيعي تمر به الأمم جميعاً في أثناء سيرها إلى الكمال، نشاً من البيئات الطبيعية والاجتماعية التي عاش فيها العرب، وهو ليس إلا وراثة لنتائج هذه البيئات، "ولو كانت هنالك أية أمة أخرى في مثل بيئتهم، لكان لها مثل عقليتهم، و أكبر دليل على ذلك ما يقرره الباحثون من الشبه القوي في الأخلاق والعقليات بين الأمم التي تعيش في بيئات متشابهة أو متقاربة، وإذ كان العرب سكان صحارى، كان لهم شبه كبير بسكان الصحارى في البقاع الأخرى من حيث العقل والخلق".
    أما العوامل التي عملت في تكوين العقلية العربية وفي تكييفها بالشكل الذي ذكره، فهي عاملان قويان. هما: البيئة الطبيعية، وعنى بها ما يحيط بالشعب طبيعيا من جبال وانهار وصحراء وغير ذلك، والبيئة الاجتماعية، وأراد بها ما يحيط بالأمة من نظم اجتماعية كنظام حكومة ودين وأسرة ونحو ذلك. وليس أحد العاملين وحده هو المؤثر في العقلية.
    وحصر أحمد أمين مظاهر الحياة العقلية في الجاهلية في الأمور التالية: اللغة والشعر والأمثال والقصص. وتكلم على كل مظهر من هذه المظاهر وجاء بأمثلة استدل بها ما ذهب إليه.
    والحدود التي وضعها أحمد أمين للعقلية العربية الجاهلية، هي حدود عامة، جعلها تنطبق على عقلية أهل الوبر وعقلية أهل المدر، لم يفرق فيها بين عقلية من عقلية الجماعتين.
    كان لهذه البيئة الطبيعية في العرب، هو أنها أثرت في النفوس فجعلتها تشعر أنها وحدها تجاه طبيعة قاسية، تقابلها وجهاً لوجه، لا حول لها ولا قوة، لا مزروعات واسعة ولا أشجار باسقة،
    تطلع الشمس فلا ظل لها، ويطلع القمر والنجوم فلا حائل، تبعث الشمس أشعتها المحرقة القاسية فتصيب أعماق نخاعه، ويسطع القمر فيرسل أشعته الفضية الوادعة فتبر لبّه، وتتألق النجوم في السماء فتمتلك عليه نفسه، وتعطف الرياح العاتية فتدمر كل ما أتت عليه.
    أمام هذه الطبيعة القوية، والطبيعة الجميلة، والطبيعة القاسية، تهرع النفوس الحساسة إلى رحمن رحيم، والى بارئ مصور والى حفيظ مغيث- إلى الله-. ولعل هذا هو السر في الديانات الثلاث التي يدين بها أكثر العالم، وهي اليهودية والنصرانية والإسلام نبعث من صحراء سيناء وفلسطين وصحراء العرب.
    كل هذه وأمثالها من صفات ذكرها وشرحها هي في رأيه من خلق هذه البيئة الطبيعية التي جعلت لجزيرة العرب وضعاً خاصاً ومن أهلها جماعة امتازت عن بقية الناس بالمميزات المذكورة.
    تمهيد :
    يراد بالعصر الجاهلي في الدراسة الأدبية فترة محددة تقدر بقرن أو قرن ونصف انتهت بظهور الإسلام .
    الفصل الأول
    الشعر الجاهلي :
    الباب الأول : موطنه -الباب الثاني: منزلته -
    الباب الثاني : أغراضه -
    الغزل المدح الرثاء الفخر الهجاء الحكمة الوصف.ـ الخمرـ الزهد ـ الوقوف و التباكي على الإطلال ـ الأساطير و الخرافات .
    الباب الثالث: خصائصه -
    مقدمات رنائية منها البكاء على الإطلال تصوير
    البيئة الجاهلية الصدق في التعبير كثرة التصوير .
    الباب الرابع: شمولية الشعر الجاهلي -
    شعراء الفرسان شعراء الصعاليك .
    الباب الخامس: قيمته -
    قيمة فنية وقيمة تاريخية .
    الباب السادس: المعلقات و أصحابها -
    الفصل الثاني
    النثر الجاهلي :
    الباب الأول: التاريخ -
    الباب الثاني: الخطابة -
    الباب الثالث: المنافرات -
    الباب الرابع: سجع الكهان -
    الباب الخامس : الأمثال والحكم -
    الباب السادس: القصص -
    الباب السابع: الرسائل -
    الفصل الثالث
    العلوم والمعرفة في العصر الجاهلي
    الباب الأول : المعبودات -
    الباب الثاني: تعليم الكتابة ومواطنها -
    الباب الثالث: الفكر الفلسفي -
    الباب الرابع: معرفة بالسماء والأنواء -
    الباب الخامس: العلاج بالعقاقير -
    الباب السادس: الثقافة التاريخية -
    الباب السابع: الأساطير -الباب الثامن : التنجيم.ـ السحر والشعوذة -
    الكهانة و العرافة و الزير .
    الباب التاسع: علم الأنساب -
    الباب العاشر: خطرات و نظرات -
    طرفة بن العبيد وزهير بن أبي سلمى .

    كتب تناولت المظاهر العقلية للحياة في الجاهلية:

    أنماط المديح في الشعر الجاهلي -دراسة فنية- لحسنة عبد السميع . الناشر عين للدراسات و البحوث الإنسانية و الاجتماعية
    تاريخ النشر 2005 . طبعة 1 .

    أساليب الاستفهام في الشعر الجاهلي لحسني عبد الجليل يوسف .الناشر الأصلي دار المعالم الثقافية -السعودية- الناشر مؤسسة المختار
    تاريخ النشر 2001 . طبعة 1.

    فن الوصف في الشعر الجاهلي لعلي احمد الخطيب. الناشر الدار المصرية اللبنانية. تاريخ النشر 2004. طبعة 1 .
    شعر الرثاء في العصر الجاهلي لمصطفى عبد الشافي. الناشر الشركة المصرية العلمية للنشر-لونجمان- .تاريخ النشر 1995 .طبعة 1
    المرجع تاريخ الأدب العربي للمؤلف .حنا الفاخوري
    المكتبة البوليسية ، بيروت لبنان ، طبعة تاسعة 1978

    المرجع مصادر الشعر العربي وقيمتها التاريخية .
    المؤلف: د.ناصر الدين الأسد
    دار المعارف بمصر الطبعة الرابعة 1969

    مظهر الحياة العقلية العلوم كالطب والجغرافيا والفلك والأنساب
    المرجع دروس ونصوص في قضايا الأدب الجاهلي
    د.عفت الشرقاوي
    دار النهضة العربية للنشر والطباعةبيروت1979
    مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي:
    يجدر بنا قبل دراسة بعض نماذج الأدب الجاهلي من (الشعر والنثر) وإن كان النثر
    قليلا جدا مقارنة بالشعر أن نقدم بهذه اللمحة عن بيئة الأدب، و مظاهر
    الحياة العربية المختلفة من سياسية، واجتماعية، ودينية وعقلية فالأدب صورة
    للحياة وللنفس وللبيئة الطبيعية والاجتماعية.
    *ويطلق الأدب الجاهلي على أدب تلك الفترة التي سبقت الإسلام بنحو مائة وثلاثين
    عام قبل الهجرة.وقد شب هذا الأدب وترعرع في بلاد العرب، يستمد موضوعاته
    ومعانيه، ويستلهم نظراته وعواطفه من بيئتها الطبيعية والاجتماعية والفكرية،
    ويحدد لنا بشعره ونثره فكرة صادقة عن تلك البيئة.مما يعين الدارس على فهم أدب
    ذلك العصر، واستنتاج خصائصه التي تميزه عن سائر العصور الأدبية التي جاءت
    بعده مع أن الكثير منه مجهول لضياع أثاره ولا نعرف عنه إلا القليل.
    *حياة العرب العقلية:
    *العلم نتيجة الحضارة،وفي مثل الظروف الاجتماعية التي عاشها العرب، لا يكون علم منظم، ولا علماء يتوافرون على العلم، يدونون قواعده و يوضحون مناهجه إذ أن وسائل العيش لا تتوافر، ولذلك فإن كثيرا منهم لا يجدون من وقتهم ما يمكنهم من التفرع للعلم،والبحث في نظرياته وقضاياه.
    *وإذا كانت حياة العرب لم تساعدهم على تحقيق تقدم في مجال الكتب والعمل المنظم، فهناك الطبيعة المفتوحة بين أيديهم، وتجارب الحياة العملية وما يهديهم إليه العقل الفطري، وهذا ما كان في الجاهلية، فقد عرفوا كثيرا من النجوم ومواقعها، والأنواء وأوقاتها، واهتدوا إلى نوع من الطب توارثوه جيلا بعد جيل، وكان لهم سبق في علم الأنساب والفراسة،إلى جانب درايتهم القيافة والكهانة، كما كانت لهم نظرات في الحياة. *أما الفلسفة بمفهومها العلمي المنظم، فلم يصل إليها العرب في جاهليتهم ، وإن كانت لهم خطرات فلسفية لا تتطلب إلا التفات الذهن إلى معنى يتعلق بأصول الكون .
    أغراض الشعر الجاهلي:
    وأغراض الشعر الجاهلي التي نريد بسط القول فيها هي: المدح، الهجاء، الرثاء، الوصف، الغزل، الاعتذار، الحكمة، مع أن القصيدة العربية الواحدة تشمل عدداً من الأغراض؛ فهي تبدأ بالغزل ثم يصف الشاعر الصحراء التي قطعها ويتبع ذلك بوصف ناقته، ثم يشرع في الغرض الذي أنشأ القصيدة من أجله من فخر أو حماسة أو مدح أو رثاء أو اعتذار، ويأتي بالحكمة في ثنايا شعره فهو لا يخصص لها جزءاً من القصيدة.
    (1) الحماسة : وهي تعني الشجاعة والتغني بالبطولة . وهي ترتبط بالفخر ويُتمدَحُ بها ، وفي قصائد المفضَّل النكري وعبد الشارق والسمو ألنماذج لها .
    (2) الغزل : وهو وصف محاسن المرأة . وكانوا يجعلونه في بداية قصائدهم؛ لحبهم له ولما فيه من رقة .
    (3) الرثاء : وهو إبداء المشاعر الحزينة تجاه من توفوا من الأهل والأصحاب والسادة وذكر محاسنهم . ويمثله دُرَيْد بن الصِّمَة، وبَرَّة بنت الحارث .
    (4) الحكمة : وهي عبارات تمثل خلاصة تجربة الحياة . ولم تُخَصص لها قصائد، وإنما كانت مبثوثة في أثناء الشعر؛لعفويتها . وأشهر شعراء الحكمة زهير ابن أبي سلمى وقد
    سُمّي حكيم الشعراء لكثرة الحكمة في شعره .
    (5) الوصف : لقد وصف الشاعر الجاهلي كل ما أرتبط بحياته . وأشهر موصوفات العرب هي الإبل والخيل . ولا تخلو قصيدة من الوصف كما لم تخصص قصيدة للوصف؛ لذا نجده عند كل الشعراء .
    (6) المدح : وهو ذكر محاسن الغير ونسبة الصفات إليهم . وهو نوعان هما :
    أ / مدح بدافع الإعجاب . ويمثله مدح زهير لهرم بن سنان .
    ب / مدح لأجل الكسب المادي . ويمثله الأعشى .
    (7) الهجاء : وهو ذمُّ المرء وتعداد معايبه . وأبرز العيوب عندهم هي : البخل ، الغدر ، الجبن ، ووضاعة الأصل . وقد كان قليلاً عندهم . ونموذج لذلك هجاء بشر بن حازم لرجل يدعى أوس بن حارثة
    أسماء ابرز شعراء الجاهلية :
    حاتم الطائي : حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عدي. شاعر جاهلي، فارس جواد يضرب المثل بجوده المهلهل: هو أبو ليلى عدي بن ربيعه التغلبيالشنفري :هو ثابت بن اوس الازدي الشنفري لقب له لعظم شفتيه.
    امرؤ القيس: هوامرؤ القيس بن حجر الكندي ولقبه الملك الظليل.
    طرفه بن العبد :هو عمرو بن العبد البكري وطرفه لقب غلب عليه.
    زهير : هو زهير بن أبي سلمى.
    لبيد: هو أبو عقيل لبيد بن ربيعه العامري
    بن كلثوم: هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب التغلبي.
    عنترة: هو عنترة بن شداد بن عمرو،وقيل بن شداد بن معاوية ابن قراد العبسي.
    الحرث بن حلزه: هو أبو ظليم الحرث بن حلّزه بن مكروه بن يشكر البكري.
    النابغة الذبياني :هو زياد بن معاوية بن ضباب. الأعشى الأكبر: هو ميمون بن قيس بن جندل.
    الخنساء: هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد من بني سليم.الحطيئه: هو جرول بن اوس بن مالك العبسي
    تعريف العصر الجاهلي :
    هي تلك الفترة التي سبقت بعثة محمد صلى الله عليه وسلم واستمرت قرابة قرن ونصف من الزمان . سبب تسميته بالعصرالجاهلي :
    سمي بذلك لما شاع فيه من الجهل وليس المقصود بالجهل الذي هو ضد العلم بل هو الجهل الذي ضد الحلم .
    * ثقافات العرب ( حياتهم العقلية) :
    كان للجاهليين ثقافات وعلوم لكنها محدودة تتناسب مع بيئة الصحراء وعقلية الأميين ومن أهمها ما يلي :-
    -1الأدب وفصاحة القول وروعة الجواب :
    ولذلك تحداهم القرآن في أخص خصائصهم البلاغ
    2 -الطب:
    فقد تداووا بالأعشاب والكي وربما أدخلوا العرافة والشعوذة وقد أبطل الإسلام الشعوذة وأقر الدواء.
    - 3القيافة :
    وهي قيافة أثر: وكانوا يستدلون بوقع القدم على صاحبها وقيافة بشر : وكانوا يعرفون نسب الرجل من صورة وجهه وكانوا يستغلونها في حوادث الثأر والانتقام.
    - 4 علم الأنساب:
    وهو بمثابة علم التاريخ وكان في العرب نسابون يرجع الناس إليهم ومن بينهم أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
    - 5 الكهانة والعرافة:
    وهذان العلمان أبطلهما الإسلام وتوعد من أتى كاهناً أو عرافاً .
    - 6النجوم والرياح والأنواء والسحب:
    وقد أنكر الإسلام التنجيم وهو ادعاء علم الغيب بطريق النجوم.
    أسماء ابرز شعراء الجاهلية :
    حاتم الطائي : حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني، أبو عدي. شاعر جاهلي، فارس جواد يضرب المثل بجوده المهلهل: هو أبو ليلى عدي بن ربيعه التغلبيالشنفري :هو ثابت بن اوس الازدي الشنفري لقب له لعظم شفتيه.
    امرؤ القيس: هوامرؤ القيس بن حجر الكندي ولقبه الملك الظليل.
    طرفه بن العبد :هو عمرو بن العبد البكري وطرفه لقب غلب عليه.
    زهير : هو زهير بن أبي سلمى.
    لبيد: هو أبو عقيل لبيد بن ربيعه العامري
    بن كلثوم: هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب التغلبي.
    عنترة: هو عنترة بن شداد بن عمرو،وقيل بن شداد بن معاوية ابن قراد العبسي.
    الحرث بن حلزه: هو أبو ظليم الحرث بن حلّزه بن مكروه بن يشكر البكري.
    النابغة الذبياني :هو زياد بن معاوية بن ضباب. الأعشى الأكبر: هو ميمون بن قيس بن جندل.
    الخنساء: هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد من بني سليم.الحطيئه: هو جرول بن اوس بن مالك العبسي
    من أشهر ألوان النثر الجاهلي :-
    الحكم والأمثال .
    الخطب .
    الوصايا .
    سجع الكهان .
    الأدب الإسلامي
    مصادر الشعر الجاهلي :-
    المعلقات ، والمفضليات ، والأصمعيات ، وحماسة أبي تمام ( الحماسات ) ، ودواوين الشعراء الجاهليين ، وحماسة البحتري ، وحماسة ابن الشجري ، وكتب الأدب العامة ، وكتب النحو واللغة ومعاجم اللغة
     
    أعجب بهذه المشاركة شاري
  2. شاري

    شاري عضو نشيط

    بارك الله فيك مشكورة
     
    أعجب بهذه المشاركة سارة السرور و البهجة
  3. الله يباااااارك فيك ولووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو :)
     
  4. عصمة الدين

    عصمة الدين ♣~مشرفة أقسآم التعليـم المتوووسطــ~ ♣ طاقم الإدارة مشرف

    Tislam Idik 7abibty mrc Bcp
     

مشاركة هذه الصفحة